بعد حل إشكالية تهيئة الطرقات و الشبكات بمدينة علي منجلي

منح حصص سكنية و قطع أرضية في 30 بلدية ببسكرة هذا الثلاثي 4 آلاف قطعة أرضية مبرمجة للتوزيع بتبسة تسليم مفاتيح 450 سكنا بسطيفكشف، أمس، والي قسنطينة كمال عباس، عن برمجة توزيع أزيد من 10 آلاف سكن اجتماعي خلال السنة الجارية، كما أكد بأن عمليات الترحيل التي انطلقت أول أمس من حي الأقواس، ستُجرى في كل أسبوع إلى غاية ترحيل 2050 عائلة خلال الشهرين المقبلين نحو المدينة الجديدة علي منجلي.و ذكر عباس في تصريح للصحافة خلال زيارته للعديد من المشاريع السكنية بعلي منجلي، بأن لجان الدوائر تعكف على دراسة الملفات و الطعون عبر مختلف بلديات الولاية، و ذلك لتوزيع 10600 سكن اجتماعي خلال السنة الجارية، كما أوضح بأن إشكالية تهيئة الطرقات و الشبكات بمختلف المواقع، قد وجدت طريقها إلى الحل، بعد تسجيل العديد من العمليات المتعلقة بهذا الشأن، لكنه أكد وجود بعض التأخر في عملية إنجازها. و أضاف الوالي بأن عمليات إعادة الإسكان انطلقت بترحيل سكان حي الأقواس الرومانية القصديري، كما مست العديد من الحالات الإجتماعية، و ذكر بأن العملية ستستمر في كل أسبوع مع إزالة المواقع الهشة، كما أشار إلى أن جزءا من سكان المدينة القديمة و قاطني السكنات الهشة، مبرمجون في عملية الترحيل التي انطلقت أمس الأول و قال إنها ستمس أزيد من 2050 عائلة خلال شهرين، مؤكدا بأن التوزيع سيستمر كلما استلمت أشغال التهيئة و الشبكات المختلفة.و أوضح الوالي في رده على سؤال بخصوص منح السلطات المحلية أولوية الترحيل للسكنات الهشة على حساب طالبي السكن الاجتماعي، بأن الفئة الأخيرة سوف تستفيد في جميع البرامج القادمة، مشيرا إلى أن مصالحه سوف تقضي على ظاهرة بناء سكنات فوضوية للحصول على السكن و إعادة احتلال السكنات من طرف آخرين، حيث لا يمكن لأي كان، بحسبه، أن يستفيد ضمن برنامج إزالة السكن الهش في حال لم يكن محصيا قبل سنة 2007، مشيرا إلى أن جميع البنايات القصديرية و الهشة التي استفاد شاغلوها من سكنات سوف تهدم، ليضيف بأن الولاية لها نظرة مستقبلية لتهيئة مخططات شغل الأراضي، من أجل التكفل بتهيئة كل المواقع الكبرى بالتنسيق مع وزارة السكن. و خلال الزيارة انتقد الوالي مدير التعمير بحدة، و حمّله مسؤولية تأخر أشغال التهيئة الخارجية بالعديد من المشاريع و عدم فهم التعليمات الوزارية. للإشارة، فقد أنجز ديوان «أوبيجي» منذ سنة 2010، أزيد من 31 بالمئة من البرنامج الخماسي للسكن الاجتماعي، فيما لا تزال أكثر من 26 ألف من الوحدات السكنية الأخرى في طور الإنجاز و بنسب تجسيد متباينة. لقمان/قالوالي يعلن عن توزيع آلاف القطع الأرضية للبناءحصص سكنية ستوزع في 30 بلدية ببسكرة خلال الثلاثي الأولكشف والي ولاية بسكرة خلال الزيارة الميدانية التي قادته إلى دائرة سيدي عقبة بالجهة الشرقية للولاية عن توزيع حصص سكنية من مختلف الصيغ على مستوى 30 بلدية من الولاية خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية، مشيرا إلى أن قوائم المستفيدين التي قاربت عمليات ضبطها نهائيا، سيتم إعدادها في إطار القانون الساري المفعول و ستذهب السكنات لمستحقيها.و ذكر الوالي أحمد كروم في هذا السياق أول أمس أن السكنات التي ستوزع خلال الأسابيع القادمة تتضمن حصة 400 سكن اجتماعي و475 سكنا ترقويا و آلاف القطع الأرضية للبناء ببلدية بسكرة، و جدد ذات المسؤول من جهة أخرى دعمه المطلق لجميع المستثمرين والفلاحين واعدا بالعمل على تذليل جميع الصعاب من خلال اتخاذ عدة إجراءات على أرض الواقع دعما للاستثمار الفلاحي بالولاية.بلدية شتمة كانت المحطة الأولى في الزيارة حيث وقف الوالي على سير الأشغال الخاصة بمركز متقدم للحماية المدنية إلى جانب زيارته لمدجنة في إطار الاستثمار الخاص. حيث وقف على سير العمل بها، و ببلدية عين الناقة طاف الوالي بجميع المصالح الإدارية في مقر البلدية حيث طالب المسؤولين بضرورة تحسين جميع الخدمات و التكفل بانشغالات المواطنين. كما شمل البرنامج زيارة مستثمرة فلاحية، طرح بها بعض الفلاحين والمستثمرين إشكالية غياب المسالك و الكهرباء الفلاحية وانخفاض منسوب المياه الجوفية ببعض المناطق، ما دفع المسؤول عن الجهاز التنفيذي إلى مطالبة القائمين على القطاع بضرورة أخذ المطالب المرفوعة مأخذ الجد و تقديم المساعدات اللازمة للفلاحين، بعد أن كشف عن تشكيل لجنة لحصر جميع المشاكل والمعوقات التي تعترض سبيل الفلاحين والمستثمرين للبحث عن الحلول المناسبة لها.لينتقل بعدها إلى محطة ضخ الغاز نحو إيطاليا حيث استمع لشروحات وافية حول العملية من قبل القائمين على المحطة. ببلدية الحوش وقف الوالي مطولا بقرية سيدي محمد موسى أين استمع لانشغالات السكان الذين طالبوا بتحسين ظروفهم المعيشية التي وصفوها بالمزرية، خاصة ما تعلق بمياه الشرب و الخدمات الصحية، و رغبتهم في إنجاز جسر على أحد الوديان بالمنطقة لتسهيل حركتهم، و حفر منقب للسقي الفلاحي للحد من أزمة السقي التي تهدد أكثر من 250 ألف نخلة بالهلاك.لينتقل بعدها إلى مقر البلدية حيث خص مصلحة الحالة المدنية بزيارة تفقد من خلالها سير عملية إعداد البطاقات البيومترية ليستمع بعدها إلى انشغالات ممثلي السكان التي انحصرت في مجملها حول ندرة مياه الشرب والسقي وضعف حصص السكن الريفي وغياب التهيئة الحضرية، فيما طالبت مجموعة من الشباب البطال بالاستفادة من قطع أرضية فلاحية في إطار الامتياز بالنظر إلى شساعة الوعاء الفلاحي.و طلب الوالي من المنتخبين التكفل الأمثل بالانشغالات المطروحة في إطار مخططات التنمية المحلية و تقديم كل التسهيلات خاصة ما تعلق بإعداد ملفات السكن الاجتماعي.و بمقر الدائرة سيدي عقبة تفقد الوالي بعض المؤسسات والمرافق ، و في نهاية الزيارة التي استمرت إلى حدود العاشرة ليلا عقد والي بسكرة لقاء بممثلي المجتمع المدني الذين طرحوا الكثير من المشاكل و المعوقات و في مقدمتها مشكلة التأخر في توزيع مفاتيح حصة 194 سكن اجتماعي المفرج عن قائمة المستفيدين بها منذ أشهر، و تعطل أشغال المسبح النصف أولمبي و غياب شبكات المياه و الصرف الصحي و نقص التهيئة الحضرية و الإنارة العمومية، و هي المطالب التي رفعها سكان أحياء الجعافرية و الخربة و غيرها من أحياء سيدي عقبة، فيما طالب آخرون بإعادة الاعتبار للمركب الثقافي و الإسلامي بالمدينة في ظل التدهور الذي لحقه منذ سنوات، و قد لاقت الأجوبة المطمئنة التي قدمها المسؤول الأول بالولاية ارتياحا في أوساط ممثلي السكان بعد أن أعطى تعليمات صارمة للمسؤولين حول ضرورة أخذ المواقف بجدية، محذرا من عدم المتابعة و التماطل في إنجاز المشاريع، وعدم التكفل الإيجابي بانشغالات المواطنين.ع.بوسنةوالي تبسة في أول ندوة بدار الصحافةتوزيع 4 آلاف قطعة أرض و ألف سكنأكد والي تبسة علي بوقرة لدى إشرافه على أول نشاط رسمي بدار الصحافة بتبسة أن الاستثمار هو البديل الحقيقي للقضاء على التهريب، و اعتبر أن تبسة شهدت نقلة نوعية في عدد المشاريع التي تم بعثها السنة الماضية، مقللا في السياق ذاته من حجم التقشف والمشاريع المجمدة .ثمن والي تبسة ما تسلمه قطاع التربية من ثانويات ومتوسطات وإبتدائيات خلال السنة الماضية، مشيرا إلى بعض الصعوبات المتعلقة بالتهيئة و تحسين ظروف التمدرس، و أعلن عن رفع التجميد عن 98 مليار سنتيم مخصصة لترميم المؤسسات التربوية والتي كانت مجمدة و ظلت بين أخذ ورد، بفعل سوء تفسير من طرف الرقابة المالية المحلية للتعليمات المتعلقة بترشيد النفقات.و أشار المسؤول أن الغلاف المالي سيعالج العديد من النقائص خاصة في مجال التدفئة و أشغال الإمساكية،و سيسمح رفع التجميد بالقضاء على النقاط السوداء في عدد من المؤسسات التربوية، وفي معرض حديثه عن التنمية بالولاية وحصيلة نشاطات السنة أكد الوالي على مشروع القطب الجامعي الجديد ببلدية بولحاف الدير الذي يتسع ل 8000 مقعد بيداغوجي و4000 سرير جديد.100 مليار للبلديات الحدوديةأما في إطار برنامج التضامن بين البلديات ذكر المتحدث بأنه تم تسجيل برنامج لتنمية البلديات الحدودية العشرة بتبسة بغلاف مالي يصل إلى 100 مليار سنتيم، وعلى ضوء هذه العملية استفادت البلديات المعنية من مشاريع إضافية، موضحا بأن بعضها دخل مرحلة الانجاز والبعض الآخر قارب على الانتهاء، وقد تم التركيز فيها على تهيئة المراكز الحدودية والأمنية باعتبارها بوابة الجزائر، كما تضمنت دعم قطاع الموارد المائية وفك العزلة عن السكان وغيرها.و حظي قطاع السكن حسب الوالي بأهمية بالغة، بحيث تدعم بعدة مشاريع من بينها إنجاز 3 آلاف سكن بصيغة البيع بالإيجار، سيوزع النصف منها عبر الأقطاب السكنية الكبرى بمدينة تبسة من مختلف الصيغ، متأسفا لعدم تمكن مصالحه سوى من توزيع 80 بالمائة من المساكن المقرر توزيعها خلال السنة الماضية، و قال الوالي بأنه تم توزيع 1200 سكن إيجاري من مجموع 4 آلاف مسكن في طور الانجاز، كما وزعت 612 قطعة أرضية على مستحقيها في إطار التحاصيص الاجتماعية، و تجري الأشغال حاليا لإنجاز حوالي 5 آلاف مسكن، وعد بتوزيع ألف منها خلال السنة الجارية في عدد من البلديات، كما ستوزع ولاية تبسة 4 آلاف عقد في إطار التحاصيص الاجتماعية خلال العام الحالي.و نوه مسؤول الهيئة التنفيذية بما تحقق في مجال تهيئة وسط مدينة تبسة خاصة ساحة كارنو، و كذا مداخل المدينة في إطار إعطاء بعد جمالي وسياحي لها، ودعا إلى إشراك المجتمع المدني في عملية الترويج للوجهة السياحية والثقافية التبسية، والعمل على تنظيف الأحياء و إيلاء العناية الفائقة بالوسط الحضري.و اعتبر الوالي عملية الترويج للوجهة السياحية التبسية مهمة يتقاسم أعباءها الجميع، بمن فيهم الإعلاميون الذين عليهم أن لا يروجوا للتهريب الذي يشكل نزيفا يشوه ما ينجز في تبسة، مشيرا إلى أن أغلب الممارسين للتهريب والمنتفعين به من ولايات أخرى، و دعا إلى الاهتمام بالاستثمار الذي يمثل البديل الأمثل لمواجهة التهريب وخلق التنمية المستدامة، مؤكدا أنه يراهن على الاستثمار وخاصة في مجالات الصناعة والخدمات و الفلاحة لدعم التنمية عبر خلق 250 مشروعا تحصل أصحابها على العقود السنة الماضية، منها 100 مشروع تحصل على رخص البناء، كما تم استحداث 35 مؤسسة استثمار بالولاية، متوقعا إنجاز ألف مشروع استثماريا أواخر سنة 2018. و في ذات السياق؛ انتقد الوالي عدم التنسيق بين القطاعات ذات الصلة بملف الاستثمار معتبرا ذلك نقطة سوداء، وأشار أن الجيوب العقارية وضعت للمرافق الخاصة بالخدمات في قطاعات الصحة والتربية والسياحة، نافيا أن تكون قد منحت قطعا في إطار الاستثمار خارج الأطر القانونية.الجموعي ساكرتسليم مفاتيح 450 وحدة سكنية عمومية إيجارية بدائرة عين أرناتتم أمس بدائرة عين أرنات (غرب سطيف) تسليم عينة من مفاتيح حصة ب450 سكنا عموميا إيجاريا وذلك في أجواء بهيجة أنست المستفيدين برودة الطقس حسبما لوحظ.وتندرج هذه العملية التي أشرف عليها والي سطيف ناصر معسكري من خلال تسليم عينة من المفاتيح ل 17 مستفيدا ضمن هذه الحصة (450 سكنا عموميا إيجاريا) منها 300 بلدية عين أرنات مركز و 100 بقرية «المهدية» التابعة إداريا لذات الجماعة المحلية برسم البرنامج الخماسي 2010 - 2014 الذي يتضمن في مجموعه 26508 وحدة سكنية بصيغة السكن العمومي الإيجاري وفقا لما أفادت به مصالح الولاية.وذكر ذات المصدر بأنه وإلى غاية نهاية 2016 تم استلام 19246 وحدة سكنية بصيغة السكن العمومية الايجاري منها 7575 وحدة سكنية وزعت سنوات 2014 و 2015 و 2016.كما أعلن نفس المصدر ل»واج» على هامش حفل تسليم المفاتيح أن هذه الولاية ستشهد في غضون الأيام القليلة المقبلة تسليم حصتين سكنيتين من نفس الصيغة الأولى ب 750 وحدة بمدينة العلمة والأخرى ب 390 سكنا وذلك ببلدية صالح باي.