بعد تكوين شامل دام 24 شهرا

تعزز سلك الشرطة بدفعتين جديدتين من الملازمين الأوائل تتكون من 501 خريجا بينهم 99 إناث، سيوجهون مباشرة للعمل الميداني بعد أن تلقوا تكوينا لمدة 24 شهر، شمل معارف قانونية ومهنية وتقنية، بالإضافة الى دورات تطبيقية ميدانية، وبرامج تأهيلية في المجال البدني. وأشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية، نورالدين بدوي، أمس الأول، بالمدرسة العليا للشرطة علي تونسي بالجزائر العاصمة، على حفل تخرج الدفعة السادسة والعشرون للطلبة الملازمين الأوائل ذكور، والدفعة العاشرة للطلبة الملازمين الاوائل للشرطة (إناث)، والتي حملت إسم شهيد الواجب الوطني محافظ الشرطة، زمام لحسن، الذي اغتاله الإرهاب في مارس 1994. وحضر الحفل الى جانب المدير العام للأمن الوطني، اللواء عبد الغني هامل، وزير التكوين والتعليم المهنين، محمد مباركي، ووزير الثقافة، عز الدين ميهوبي، ووالي الجزائر العاصمة، عبد القادر زوخ، وممثلي السلطات العسكرية، الى جانب مجاهدين وجمعيات المجتمع المدني. وتتكون هذين الدفعتين من 501 خريجا، منهم 402 ملازم أول للشرطة ذكور و99 اناث، تلقوا تكوينا أساسيا نوعيا مكثفا لمدة 24 شهر، شمل معارف قانونية ومهنية وتقنية بالإضافة الى دورات تطبيقية ميدانية، وبرامج تأهيلية في المجال البدني تعزز من مستوى استعداد المتخرجين للوظائف المرشحين اليها، حسبما أفاد به مدير المدرسة مراقب شرطة، أرزقي حاج سعيد. ونوه نفس المسؤول في كلمته، بالعناية التي يوليها معالي وزير الداخلية والجماعات المحلية، لمصالح الشرطة من خلال دعمها ماديا ومعنويا، بغية الارتقاء بها إلى مصاف الشرطة المتطورة، مشيدا في السياق ذاته، بجهود اللواء عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني، في سبيل تدعيم الظروف المهنية والاجتماعية لمنتسبي الأمن الوطني، إلى جانب العمل على تطوير المنظومة التكوينية، داعيا في الختام الطلبة المتخرجين، إلى ضرورة الالتزام بتطبيق القانون واحترام حقوق الإنسان والسهر على أمن المواطن وحماية الممتلكات أثناء تأدية مهامهم. واستهل هذا الحفل بتفتيش الدفعتين من طرف وزير الداخلية والجماعات المحلية رفقة المدير العام للأمن الوطني، وتقليد الرتب وتسليم الشهادات للمتفوقين وتسليم واستلام العلم الوطني ما بين الدفعتين المتخرجة والموالية، وتأدية القسم. وتابع الحضور استعراضات رياضية وقتالية مختلفة، بالإضافة إلى مشاهد تمثيلية تخص تدخل الشرطة لإيقاف اللصوص والمجرمين، بالإضافة الى عروض في تقنيات الدفاع الذاتي. وخلال القائه لكلمة توجيهية لفائدة الطلبة المتوفقين، أكد اللواء هامل، ان المواطن هو شريك كامل في المعادلة الامنية، داعيا اياهم الى ان يكونوا أحسن سفراء لمؤسسة الأمن الوطني في الميدان.