بعد انتشار البرك والأوساخ بمحطة ميلة

ناقلون على خطوط ميلة - جيجل، تسالة و باينان في إضرابدخل نهار أمس عدد من الناقلين الخواص بميلة على خطوط ميلة جيجل، تسالة و باينان في إضراب عن العمل بسبب تردي وتدهور وضعية المواقف المخصصة لهم بمحطة نقل المسافرين في ميلة، حيث توجد بركة ماء كبيرة منعتهم من التوقف والمخاطرة بمركباتهم، فيما أكدت البلدية أن تنظيف المحطة و ترميمها يقع على عاتق المستأجر. وأكد عدد من المضربين أنهم طرحوا الإشكال على مستأجر المحطة، بخصوص تدهور وضعيتها من حيث كثرة الأوساخ و انتشار الحفر امتلأت بمياه الأمطار و صارت بركة ضخمة منعتهم من ركن مركباتهم في أماكنها.و كان رد مستأجر المحطة بحسب الناقلين أن ذلك ليس من مهامه بل من صلاحيات البلدية باعتبارها مالكة المحطة، الشيء الذي دفعهم للدخول في إضراب يوم أمس، بعد أن سئموا من انتظار الحلول دون جدوى. من جهة ثانية أكد الأمين العام لبلدية ميلة أن ترميم وتنظيف المواقف والمحطات من مهام المستأجرين و تقع على عاتقهم، وفقا لدفتر الشروط المتعلق بكراء محطات توقف المركبات، و أضاف ذات المصدر أنه إذا تعذرت بعض الأمور على المستأجرين فبإمكان البلدية التدخل حتى يبقى المرفق الخدماتي العمومي يؤدي مهامه تجاه المواطنين.ابن الشيخ الحسين.مأنهت متاعب تنقل التلاميذثانوية جديدة في سيدي خليفة تستقبل تلاميذ من قسنطينةتدعم مؤخرا قطاع التربية بولاية ميلة على مستوى بلدية سيدي خليفة؛ بثانوية جديدة دخلت حيز الخدمة كأول ثانوية بالبلدية ستنهي معاناة المتمدرسين مع مشاكل النقل اليومية؛ خصوصا في فصل الشتاء و الظروف المناخية القاسية، كما أن تلاميذ الطور الثانوي من المناطق القريبة من سيدي خليفة التابعة إقليميا لولاية قسنطينة مثل باب طروش و مشتة الفروج سيستفيدون من التمدرس بالثانوية الجديدة في سيدي خليفة بولاية ميلة.و حسب رئيس مصلحة البرمجة ومتابعة المشاريع بمديرية التربية بميلة محمد بعوش، فإن المؤسسة تتوفر على النظام النصف داخلي، وتضم قاعة لممارسة الرياضات، و قاعة محاضرات و وحدة الفحص و المتابعة الصحية للمتمدرسين، و كذا المخابر المجهزة بمختلف التجهيزات اللازمة، و بها عشرة أساتذة بالإضافة إلى طاقم المستخدمين من مختلف الرتب والمستويات.و أكد المصدر أنه بإمكان أبناء ولاية قسنطينة من المتمدرسين في الطور الثانوي، والقاطنين بمناطق حدودية مع ولاية ميلة قريبة من بلدية سيدي خليفة، أن يزاولوا دراستهم بها، كأبناء مشتة باب طروش و مشتة الفروج الذين يتنقلون يوميا للدراسة في ثانويات بلدية بن زياد التابعة لولاية قسنطينة.وقد استحسن سكان سيدي خليفة دخول المكسب التربوي الجديد حيز الخدمة بحيث أنهى متاعب التنقل اليومي لأبنائهم المتمدرسين بميلة أو بلدية وادي العثمانية في ظروف مناخية تتميز بالقساوة في منطقة سيدي خليفة و تحفهم مخاطر الطريق المحتملة.