بعد الوفاق واتحاد بسكرة: أنصار مقرة يطلبون رعاية مؤسسة وطنية للنجم

يجمع أنصار نجم مقرة، على أن السبيل الوحيد للخروج من الأزمة الخانقة، التي يمر بها الفريق يكمن في اللجوء لشركة وطنية لتبنيه والتكفل بانشغالاته واحتياجاته، في ظل دخوله مرحلة الإفلاس، التي جسدتها الضائقة المالية وغياب مصادر تمويل، وعدم استفادة اللاعبين وأعضاء الطاقم الفني، من مستحقاتهم منذ شهر ديسمبر الماضي.إلى ذلك، واصلت الإدارة في الساعات الماضية، مساعيها لاستعادة الهدوء المطلوب في البيت المقراوي، وامتصاص غضب اللاعبين الذين أشعروا الرئيس بن ناصر عن طريق الوسيط، الذي كلفه بالتحدث إليهم بتمسكهم بموقفهم، مجددين طلبهم بتسوية وضعيتهم المالية، قبل الحديث عن استئناف التحضيرات الجماعية، في حالة إقرارها من طرف الجهات المعنية.
ومع ذلك، التزم اللاعبون للوسيط بالتضحية من أجل إنقاذ الفريق من السقوط، إذا ما سارعت الإدارة إلى صرف أموالهم، خاصة وأن حظوظ البقاء ما زالت برأيهم قائمة، إدراكا منهم بأن حصد 15 نقطة من أصل 24 نقطة ما زالت مطروحة في الساحة، يكون كافيا للإفلات من شبح السقوط، وهي إشارة واضحة منهم للمكتب المسير، لتحمل مسؤولياته وتوفير وسائل النجاح الضرورية.
من جانب آخر، اعتبر المدرب شراد عدم الحسم في الموعد الرسمي لاستئناف التدريبات الجماعية، من شأنه أن يزيد من متاعب الفريق ويوسع الهوة أكثر، بين الإدارة واللاعبين الذين تأثروا في نظره من توقف البطولة، منذ شهر مارس المنقضي، موضحا للنصر بقوله:» أعتقد بأن الغموض الذي يشوب مستقبل البطولة، أمر لا يخدم الفريق الذي أضحى يواجه مصيرا مجهولا في ظل دخول اللاعبين في عطلة، وعدم جاهزيتهم للعودة إلى الميادين، بغض النظر عن مطلبهم المتعلق بمستحقاتهم المالية».