بعد إهمال دام سنوات

إنطلقت هذا الاسبوع أشغال إعادة ترميم قاعة مرحبا بشارع الامير عبد القادر وسط المدينة و التي ستحول لمسرح أطفال بعد إنهاء عملية الترميم التي خصصت لها تركيبة مالية تتجاوز 5 ملايير سنتيم و تتضمن الصفقة التهيئة الكلية خاصة و أن القاعة أهملت منذ سنوات و أصبحت في حالة كارثية إذ إهترأت اعمدتها كما تهدمت العديد من جدرانها و أتلفت كافة هياكل الإستقبال التي كانت موجودة كونها بقيت لسنوات طويلة عرضة للإهمال و مكب للنفايات و ملاذ للمتشردين .تم مع بداية هذا الاسبوع تنصيب المؤسسة بموقع الاشغال كما تمت إحاطته لحماية المارة من تطاير بقايا الهدم بإعتبار أن الاشغال ستبدأ بإزالة مختلف الشبكات ثم هدم الأجزاء المنهارة و غير الصالحة للترميم لتبدأ بعد ذلك أشغال التجديد و تغليف الجدران ثم التجهيز لتحول بعد ذلك قاعة المرحبا من قاعة سنما لمسرح أطفال حسبما تقرر من طرف السلطات المحلية للعلم فإن القاعة ظلت مغلقة منذ عقود بعد أن كانت تحتضن مختلف التظاهرات الثقافية و من تم فإن إنتهاء اشغالها سيمكن من إسترجاع إحدى أهم قاعات السينما بالمدينة هذا فيما لا تزال بقية القاعات تعاني الإهمال و منها قاعة الريكس التي لا تزال تنتظر من يتذكرها بعد أن تحولت هي الأخرى لمكب للقمامة إذ تنهار أجزاء منها كل يوم حتى أن البنايات القديمة المجاورة لها رحل أصحابها منها و بقيت هي شاهدة على تاريخ المدينة و ثقافة سكانها