بعد أيام من اعلان لعمامرة تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل

ألغت الجزائر وتونس أمس، ضريبة الدخول المفروضة من الجانبين عند دخول مواطني الدولتين إلى الدولة الأخرى برا، ونقلت وسائل إعلام تونسية أن الاتفاق وقع صباح امس، خلال ندوة صحافية بعد توصل الجانبين الجزائري والتونسي إلى اتفاق بينهما يقضي بإلغاء الضريبة البرية، وقع الاتفاق عن الجانب الجزائري أميرة سليم، النائبة المكلفة بشؤون الجالية الجزائرية بإفريقيا والعالم العربي، وعن الجانب التونسي، عضو مجلس النواب المنجي الحرباوي، كما نقل موقع "آي اف ام" التونسي. ولاشارة فان هذا الموضوع أخذ جدلا واسعا بين الجزائريين والتونسيين، رسميا وشعبيا خلال الأشهر الماضية، حيث وبعد ان فرضت تونس، ضريبة العبور على الجزائريين، ردت الجزائر، بمبدأ المعاملة بالمثل، بأن أكد رمطان لعمامرة وزير الدولة وزير الخارجية والتعاون الدولي، أن الضريبة ستطبق على الرعايا التونسيين الوافدين عبر المنافذ البرية والبحرية، رغم انه اوضح أن الأبواب مفتوحة لبدء مشاورات مع الجانب التونسي لإلغاء الضريبة، وبقيت الجزائر الباب مفتوحا، بينها وبين الشقيقة تونس فيما التفاوض حول الملف، الذي قالت وسائل اعلام تونسية انه تم الغاء هذه الضريبة بين الجانبين امس، وهذا وقد ابدت الحكومة التونسية، مرونة في التعامل مع الملف، حيث اطلقت في الكثير من المرات، وعلى لسان وزير خارجيتها خميس الجهيناوي، الذي اكد في كثر من المرات على إمكانية إقرار إلغاء الضريبة المفروضة على دخول السيارات الجزائرية إلى تونس، و أوضح الجهيناوي أن هذا الإجراء قانوني، وليس موجها ضد الجزائريين باعتباره يشمل كل العربات الأجنبية، بما في ذلك السيارات التي يقودها التونسيون، وتحمل تسجيلا أجنبيا. مضيفا أن القنوات الدبلوماسية بين تونس والجزائر تشتغل بشكل مكثف هذه الأيام من أجل حل هذه النقطة الخلافية ، وهو ما ركز عليه رمطان لعمامرة في اكثر من مرة.