الجزائر

بطولة ما بين الجهات



مجموعة الشرق: «البوبية» تتخلص من شريكها
المستفيد الأكبر من مخلفات الجولة الثانية عشرة، لبطولة ما بين الجهات في مجموعة الشرق، كان دون منازع فريق مولودية باتنة، الذي انفرد بالمركز الريادي، وأنهى عقد الشراكة الذي كان يربطه باتحاد الحجار، وذلك في أعقاب نجاح «البوبية» في العودة بفوز منتظر من عنابة، على حساب «الحمراء» بفضل هدف بختاتو، في حين سجل أبناء «القحموصية» تعثرا مفاجئا في عقر الديار، بتعادلهم مع الضيف اتحاد الرباح، مما سمح للمولودية بالانفراد بعرش الصدارة، قبل القمة التي ستجمعها بمطاردها المباشر في نهاية هذا الأسبوع.
إلى ذلك، فقد ارتقى وفاق تبسة إلى الصف الثالث، إثر تجاوزه عقبة الضيف شباب الذرعان بسلام، مقابل تعثر مستقبل الرويسات بخنشلة، أين انهزم على يد نجم بوجلبانة، وهي الإفرازات التي عبّدت الطريق أمام ترجي قالمة، لمواصلة تسلق هرم الترتيب بخطوات ثابتة، خاصة بعد النجاح في تحقيق الانتصار الثالث على التوالي، بفضل هدف حملاوي، وكان ذلك على حساب شباب ميلة.
وإذا كانت المعالم الأولية، للرواق المؤدي إلى منصة التتويج قد اتضحت، بانفصال خماسي الصدارة نسبيا عن باقي الكوكبة، فإن الرؤية مازال يكتنفها الكثير من الغموض على مستوى القاعدة الخلفية، رغم أن حمراء عنابة استسلمت مبكرا للأمر الواقع، بعجزها عن إحراز أي نقطة بملعب شابو، لتلازم الصف الأخير، بينما يبقى التنافس على أشده بين مجموعة من الفرق، والتي تصارع من أجل تفادي المركز ما قبل الأخير، في صورة نجم القرارم المنهزم أمام نجم البسباس، وكذا شباب الذرعان، «السيبيام» وحتى نصر الفجوج، الذي دخل دائرة الحسابات بعد تلقيه الهزيمة الثالثة على التوالي.
ص / فرطاس
مجموعة وسط شرق: «الرويسو» في عزف منفرد
جسدت الجولة 12 السيطرة المطلقة، لأولمبي العناصر على مجريات المنافسة، خاصة بعد نجاحه في تعميق الفارق، الذي يفصله عن أقرب الملاحقين، مع مد خطوة عملاقة نحو التتويج باللقب الشتوي، لأن الانتصار الثمين الذي عادت به تشكيلة «الرويسو» من ورقلة على حساب مشعل حاسي مسعود، جعلها توسع من هامش المناورة إلى 4 خطوات. ولعّل ما خدم مصلحة أولمبي العناصر، التعثر المفاجئ للملعب السطايفي، والذي خسر نقطتين من ذهب، بتعادله داخل القواعد مع اتحاد برهوم، الأمر الذي أزاح «الصاص» من مركز الوصافة، مع ارتقاء الاتحاد السوفي، بفضل الانتصار العريض الذي أحرزه على حساب جمعية أولاد زواي. إلى ذلك، فقد أثبت نادي التلاغمة هشاشته خارج القواعد، من خلال عودته بأياد فارغة من أميزور، رغم أن الضيف كان يحتل المركز الأخير، وهو الانهزام الذي دحرج «التلاغمية» إلى الصف الرابع، مع التأخر بست خطوات عن قائد القافلة.
بالموازاة مع ذلك، فقد أسفرت هذه الجولة عن تغيير على مستوى المؤخرة، بتخلص أميزور من الفانوس الأحمر، واعادته لأمل حيدرة، في حين واصل اتحاد عين الحجر السقوط الحر، على العكس من شباب بئر العرش، الذي حقق الأهم بفوزه داخل الديار، وكذلك الحال بالنسبة لجمعية برج غدير التي عادت بفوز ثمين من حيدرة.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)