بسبب تراكم المشاكل بمستشفى تلمسان

تتساءل النقابة الجزائرية للشبه الطبي _فرع تلمسان_عن منحة الامتياز المستعجلة التي لم تصرف منذ سنة للعاملين بمصلحة الاستعجالات الطبية بالمستشفى الجامعي للولاية وهم ينتظرون حاليا عقد جلسة طارئة مع المدير العام لهذه المؤسسة الإستشفائية لحل المشاكل العالقة ودراسة المطالب المشروعة للشبه الطبيين على مستوى مستشفى الطفل و الأمومة و التي بحاجة لمناقشة سريعة منها ما يخص أخطاء العمل زيادة على ترقية رتبة الشبه الطبيين مادام الوزارة أرسلت الموافقة للمدراء العامين بتجسيد هذا الإجراء الوطني في المذكرة رقم _28 _ و الصادرة من طرف الأمين العام لنفس الوصايا لكن لم يطبق أي جديد .و يطالب أعضاء المكتب الولائي لذات الفرع النقابي بتدخل المسؤول عن المستشفى الجامعي للنظر في قضية فصل أحد الإطارات الطبيين من منصبه بدون صفة قانونية من قبل مديرة مستشفى الطفل سيما و القانون يمنع أي حالة عقوبة تتعلق بعزل العامل أو تحويله بدون إشعار الهيئة النقابية التي تشرف عليه لأنه عضو واحد ينتمي إليها حسب المرسوم 90_14من القانون المكرر(56). و بما أن المستشفى يسجل نقصا فادحا في الممرضين بأصنافهم و رتبهم فإن المكتب النقابي ينتظر استدراك الخلل الموجود لدى الشبه الطبيين لأن معظم المصالح الطبية بحاجة ماسة لزيادة العنصر البشري للرفع من مستوى العلاج و المراقبة الطبية التي إن ظلت على حالتها سيحدث عدم توازن بالخدمة العمومية بالمستشفى المركزي الذي بلغت طاقته الذروة في استقبال المرضى باختلاف حالاتهم الصحية.**غرباء يحولون الساحة إلى حظيرة للسيارات *** كما يدعو الفرع النقابي للشبه الطبي الجهة المعنية بالمديرية العامة لمستشفى تلمسان ردع الدخلاء من أصحاب السيارات الذين اتخذوا من فناء ذات المؤسسة محطة للتوقف متى شاءوا وهو من المشاكل التي ينبغي التعامل معها في أقرب الآجال لحماية و تأمين المكان خصوصا من ناحية مصلحة الإستعجالات التي يختلط فيها الحابل بالنابل بمنافذ الدخول و الخروج لهذا يتسنى فرض رقابة مشددة لإخلاء ساحة المستشفى من المركبات التي لا تجمعها أية علاقة بالموقع. و من النقاط السوداء التي سجلها الفرع النقابي معاناة الشبه الطبيين اللذين يعملون بالمناوبة من ناحية تناولهم لوجبة الغذاء و العشاء و يضطرون بقاعات العلاج رغم توفر مقر لمطعم تابع للمستشفى وهو مستغل بطريقة عشوائية من قبل أحد المستثمرين في المجال التجاري الذي أبرم إتفاقية مع الإدارة بغرض البيع فيه لكنه لم يدفع مستحقات الكراء منذ سنة 2005 و سبق و ان صدر في حقه قرار إخلاء المكان العام الماضي (2013)إلا أنه لا يزال يتشبث ببقائه مع أن الفئة الممرضة تستحق هذا المطعم و على الإدارة تنفيذ القانون اتجاه التاجر لاسترجاع ملكها . وفي شق الإنشغالات تسلم المكتب الولائي للنقابة الجزائرية للشبه الطبي عريضة شكوى من الممرضين و المستخدمين بالمؤسسة العمومية الإستشفائية لدائرة مغنية و التي توجد نسخة منها "بمكتب الجمهورية" تفيد بغياب عملية تكوين الشبه الطبيين و عدم تسجيل أية ترقية لهذه الفئة التي أحيل منها العشرات على التقاعد بصنف مساعد ممرض وممرض مؤهل وهم ممتعضون من نقص الكلي للمناصب ممرض رئيسي في إختصاصات الأشعة و العلاجات العامة و ألحوا في بيان موقع من طرف جميع العاملين على تنحية المدير لأن تدخلاته لم تخضع للقوانين .