بسبب التشييد على أراض صالحة للإنتاج الفلاحي

يعد مشكل البناء الفوضوي بولاية الجلفة من أهم المشاكل التي يتخبط فيها قطاع الفلاحة بالمنطقة، حيث تحولت أغلب المساحات الفلاحية الى بيوت فوضوية، وهو الأمر الذي بات يهدد نشاط المنطقة. من جهتهم، استنكر فلاحو منطقة الزريعة في حديثهم ل السياسي تجاهل السلطات المحلية لشكاويهم المودعة والمطالبة بردع المتسببن في تقليص المساحات الفلاحية في الوقت الذي تحول فيه ذات المكان الى حي قصديري على حساب العديد من الاراضي الفلاحية التي قادت مالكيها الى اروقة المحاكم والتي لم بتم الفصل فيها بعد، حسب ذات المتحدثين. كما جدد قاطنو حي بربيح ندائهم لوالي الجلفة لإنهاء زحف السكنات الفوضوية التي تحولت الى نقطة سوداء تهدد نشاطهم الفلاحي دون تحرك السلطات المحلية رغم مراسلاتهم المتكررة. أعرب سكان حي الزريعة بولاية الجلفة عن سخطهم الشديد من الانتشار الواسع للبنايات الفوضوية على حساب أراضيهم الفلاحية، حيث أكد ذات المتحدثين ل السياسي أن ذات الحي يتوفر على عدد معتبر من الاراضي والتي تعتبر نشاط قاطني المنطقة وموردهم الاساسي في الوقت الذي باتت تستغل فيه من طرف أشخاص لا يملكون تراخيص البناء ولا عقود ملكية الاراضي مما حول المكان الى احد أكبر الاحياء الفوضوية بالولاية، على حد تعبيرهم. في ذات السياق، ناشد سكان حي بربيح والي الجلفة للتدخل الاستعجالي لإنهاء مشكل نهب المساحات الفلاحية بالمنطقة، مؤكدين استنزاف العديد من الاراضي لإنشاء سكنات فوضوية دون وجه حق، معربين عن تخوفهم الشديد من خطورة الوضع على نشاطهم الفلاحي خاصة في إنتاج الخضر وتسويقها الى باقي المناطق المجاورة.