يهدد جسر متنزه دنيا بارك المتواجد بالعاصمة المارة، بحيث بلغ درجات من الاهتراء والتحطم ما جعله غير قادر على الاستعمال من طرف المارة، والذين طالبوا الجهات المعنية بضرورة إصلاحه وصيانته وتجنيبهم المخاطر. بلغ الجسر المؤدي إلى دنيا بارك والذي يربط العاشور بدالي إبراهيم بالعاصمة حالة من الاهتراء والتحطم، إذ وبما أنه مشيد بالحطب فقد تحطمت أجزاء هذه الحطب وأصبحت غير قادرة على الصمود أكثر لما ضربها من تحطم، مشكلة بذلك خطورة على المارة ومستعملي هذه الطريق المؤدية نحو المتنزه المسمى دنيا بارك . ويقصد هذا الأخير عشرات الأشخاص يوميا ، ما يتوجب عليهم ركن السيارات بالحظيرة ثم استعمال هذا الجسر الخشبي للوصول إلى الضفة الأخرى من المتنزه، ووسط خطورة بالغة يقطع الأشخاص هذا الجسر والذي يمكنه أن يهوي بهم في أية لحظة وهو ما يخشاه المواطنون و خاصة أن الحركة زادت مع حلول فصل الصيف، أين يقصد متنزه دنيا بارك مئات الأشخاص بحثا عن الانتعاش والنسيم العليل، وقد عبر المواطنون من قاصدي هذا المتنزه عن استيائهم البالغ لما يضرب هذا الأخير من إهمال وما يفرضه هذا الجسر من خوف وهلع في أوساط العائلات وخاصة لدى مرافقتهم لفلذات أكبادهم، بحيث يقطعون هذا الجسر وسط رعب وخطر محدق بهم من وراء هذا الجسر الخطير والذي بات حسب مواطنين غير صالح للاستعمال. وقد طالب المواطنون القاصدين لمتنزه دنيا بارك من المسئولين وعلى رأسهم القائمين على حديقة دنيا بارك بالنظر إلى وضع هذا الجسر الخطير وضرورة إصلاحه وترميمه ليصبح مؤهلا للاستعمال، وفي انتظار ذلك يبقى جسر دنيا بارك مصدر تهديد للمارة و قاصدي المتنزه لما بلغ به من اهتراء وتحطم في الأجزاء.تميم: على السلطات التدخل لإصلاح الجسر
وفي خضم هذا الواقع الذي يفرض نفسه بتحطم جسر دنيا بارك بالعاصمة وما يشكله من تهديد وخطورة على الأشخاص، أوضح فادي تميم، رئيس المنظمة الوطنية لحماية المستهلك بمكتب الشرق، في اتصال ل السياسي ، بأن هذا الجسر يعاني حالة كارثية بامتياز، أين بلغ درجات تحطم واهتراء مما لا يؤهله لاستعمال الأشخاص، وأشار محدثنا بأن مكان تواجد الجسر مخصص للأطفال الصغار والعائلات ويقصده الكثيرين يوميا بحيث يتطلب إعادة صيانته وإصلاحه لتجنيب الأشخاص الخطورة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 06/07/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : عائشة القطعة
المصدر : www.alseyassi.com