الجزائر - A la une

برنامج الترقوي المدعم بالمسيلة



تأخر الربط بالكهرباء و الغاز يؤجل استلام 120 مكتتبا لشققهميعيش المستفيدون من حصة 120 سكنا ترقويا مدعما بمنطقة العماير بمدينة المسيلة، وضعا مأساويا، بعد أن وجدوا أنفسهم في حيرة من أمرهم و في رحلة يومية لتبليغ انشغالهم على مستوى جميع الهيئات الإدارية و المنتخبة، قصد إنهاء معضلتهم التي حرمتهم من شغل سكناتهم منذ حوالي 6 سنوات.
مكتتبو حصة 120 سكنا ترقويا مدعما من برنامج سنة 2012، الذين ظل عدد منهم نهار أمس يتنقلون بين جميع الإدارات و الهيئات المنتخبة بداية من مديرية السكن و ديوان الوالي و المجلس الشعبي الولائي، لكنهم لم يتمكنوا من مقابلة أي مسؤول منهم لأسباب مختلفة، قالوا بأن مشكلتهم بدأت منذ 25 من شهر أكتوبر المنصرم، عندما استلموا مفاتيح شققهم من قبل سلطات الولاية في مراسيم رسمية، إلا أنههم تفاجؤوا بعدها بعدم ربط سكناتهم بشبكتي الكهرباء و الغاز ليجدوا أنفسهم ضحايا ممارسات إدارية بيروقراطية بين مؤسسة سونلغاز و مدرية السكن و المرقي و كذا المصالح التقنية للبلدية.و يقول هؤلاء في تصريح للنصر، بأن فرحتهم باستلام المفاتيح في حفل رسمي، لم تدم سوى ساعات قليلة، ليصطدموا بمشكلة افتقار هذه السكنات من حصة 120 سكنا ترقويا مدعما و التي انطلقت بها الأشغال سنة 2013 لشبكات الكهرباء و الغاز، حيث وجدنا أنفسنا يضيف محدثونا في قلب صراع بين الفرع التقني لبلدية المسيلة، التي رفضت منح رخصة الحفر من أجل شق الطريق كونه قريبا من العمارات، رغم تسوية الفاتورة على مستوى مؤسسة سونلغاز، حيث يرفض المرقي تسديد حقوق الرخصة، بالنظر إلى كونه مسؤولا عن الأشغال الداخلية بالعمارات.هذا الوضع زاد في معاناتهم اليومية، خصوصا و أن معظم المكتتبين اضطروا لاستئجار سكنات بمبالغ باهظة و منهم من دفعته الظروف إلى بيع مجوهرات و حلي زوجاتهم لتسديد شققهم و لم يتمكنوا من توفير سيولة لدفع مستحقات الإيجار للخواص و منهم من يتخذ من محل شاغر مأوى له بعد عجزه عن تسديد مستحقات الإيجار.و تجدر الإشارة، إلى أن برنامج الترقوي المدعم ظل يراوح مكانه بولاية المسيلة و نماذج تعطل مشاريع و تأخر استلام أخرى، ناهيك عن حالات الغش في الانجاز، رغم مرور حوالي 6 سنوات على إطلاق هذا البرنامج السكني.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)