برلماني فرنسي يطالب الجزائر بتوقيف استغلال الغاز الصخري

دعا النائب البرلماني الفرنسي اليساري خوسيه بوفيه، الحكومة الجزائرية الى ضرورة توقيف استغلال الغاز الصخري بالصحراء الجزائرية، فاتحا النار على شركة "طوطال" وواصفا إياها بالمتغطرسة.وقال خوسيه في مدونته على مواقع التواصل الاجتماعي، إن شركة "طوطال" التي اتهما بالغطرسة والمستهزئة بعقول الناس، قد أججت الوضع في الصحراء الجزائرية وأغضبت الآلاف من سكانها على خلفية مباشرة عملياتها التنقيبية بالصحراء الجزائرية، داعيا إياها إلى ضرورة توقيف استكشافاتها وترك السكان يعيشون بسلام.وأشار البرلماني إلى أن عدد المحتجين في تزايد مستمر، داعيا الى ضرورة مساندتهم من قبل جل الشعب الجزائري، بل وحتى من قبل شعوب ما وراء البحر المتوسط في إشارة الى سكان فرنسا وأوربا قائلا: "علينا نحن سكان أوروبا أن نساندهم في قضيتهم ضد الغاز الصخري باعتبارنا جيرانا في البحر أبيض المتوسط". وقال البرلماني إن وعي سكان عين صالح على الخصوص، قد تنامى بعد المحاضرة العالمية التي كانت في فرنسا حول الاحتباس الحراري، وهو نفس الوعي يضيف المتحدث، الذي أبداه سكان الإكوادور الذين رفضوا تدمير الغابات الاستوائية من قبل شركات البترول العالمية مقابل حفنة من البترول. وأشار البرلماني في معرض حديثه، إلى أن بولونيا وبعض الدول الأوروبية الى جانبها ولاية كاليفورنيا، قد منعت استغلال هذا النوع من الغاز في أراضيها، متسائلا كيف تم السماح لشركة "طوطال" وغيرها من الشركات الأجنبية باستغلاله في الأراضي الجزائرية.