الجزائر - A la une

برامج عديدة للتكفل بالأطفال المصابين بالتوحد



برامج عديدة للتكفل بالأطفال المصابين بالتوحد
بهدف إدماجهم في المجتمع برامج عديدة للتكفل بالأطفال المصابين بالتوحدلا يزال أطفال التوحد يعانون في الجزائر خاصة وأنهم فئة تستدعي رعاية خاصة وسبل لإخراجهم من قوقعة المرض وإدماجهم اجتماعيا خاصة وأن خطوة الدراسة والتأقلم في الأقسام العادية يستعصى عليهم وبالتالي من الضروري إقامة مدارس خاصة بتلك الفئة يشرف عليها معلمون ومختصون نفسانيون من أجل انتشال أطفال التوحد من الضياع بحيث يعاني أولياؤهم من عدم توفر الإمكانيات اللازمة لاستقبالهم في مراكز متخصصة خاصة وأن أعدادهم تتزايد في الجزائر. خ. نسيمة/ق. م ستحظى حالات التوحد بتكفل نوعي بولاية الجلفة في إطار مساع حثيثة تقوم بها مديرية النشاط الاجتماعي المحلية حسبما تم الكشف عنه أول أمس في إطار إحياء اليوم الوطني لهذه الفئة والمصادف ل 14 من شهر مارس من كل سنة. وأكد ل(واج) مدير النشاط الاجتماعي أحمد معمري على هامش إحياء المناسبة على مستوى المركز النفسي البيداغوجي بعاصمة الولاية بأن التكفل بحالات التوحد سيتم تعزيزه وفق رؤية سليمة حيث سيتم بعد العطلة الربيعية مباشرة تكوين ورسكلة المكونين الذين من شأنهم التكفل بالمصابين على أساس أن تنطلق العملية كبداية تجريبية بعد الدخول المدرسي. وأضاف ذات المسؤول في سياق الحديث عن حالات التوحد أن الإحصائيات المتوصل إليها تشير إلى أن العدد يقدر حاليا بالولاية ب 108 مصاب مبرزا في الوقت ذاته صعوبة التشخيص لاسيما في مرحلة الكمول لدى الأطفال الذي تتراوح أعمارهم من 8 إلى 9 سنوات. وأضاف أنه بدون تشخيص مبكر وتكفل يكون من خلال دراسة علمية تصاحب هذه الحالات أمراض أخرى مختلطة فإنه يصعب التكفل بهم بيداغوجيا. وذكر مدير النشاط الاجتماعي بالمساعي السابقة للسلطات المحلية للولاية للتكفل بهذه الحالات من خلال تسخيرها لمركز إعادة التربية للأحداث الكائن بالعاصمة من أجل الاستشارة الخارجية لفائدة الأولياء مبرزا في الوقت ذاته تعليمات والي الولاية أقوجيل ساعد بخصوص الاهتمام بتكوين المؤطرين وإيلاء الجدية لهذا الأمر. والجدير بالذكر تضمنت الاحتفالات الرسمية باليوم الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة بتقديم تكريمات وجوائز رمزية للمتفوقين في الدراسة بالنسبة لهذه الفئة وكذا تقديم كراس متحركة ووسائل أخرى لفائدتهم كما قامت من جانبها مؤسسة موبيليس في مبادرة تضامنية توزيع لوحات رقمية ذكية على المتفوقين استحسنها أولياء المكرمون في هذا الحفل الذي تخللته عدة أنشطة فنية من تقديم براعم المراكز البيداغوجية النفسية. نجاح تجربة الأقسام المدمجة بباتنة عرفت تجربة الأقسام المدمجة الخاصة بالأطفال ذوي طيف التوحد عبر المؤسسات التربوية بولاية باتنة نجاحا معتبرا حسبما أكده ل(وأج) مدير النشاط الاجتماعي محليا خير الدين عشي. وأضاف المتحدث على هامش الزيارة التفقدية التي قادت والي باتنة محمد سلماني لمعاينة بعض هذه الأقسام بعاصمة الولاية بأن نتائج هذه التجربة جد محفزة وجعلتها حاليا من بين الولايات الرائدة بشرق البلاد في هذا المجال على الرغم من الشروع فيها منذ شهر سبتمبر المنصرم فقط. وينتظر تعميم هذه التجربة التي مست في مرحلة أولى 41 طفلا العام المقبل إلى باقي مناطق الولاية الأخرى التي يوجد أطفال متوحدون من بينها مروانة وآريس وهذا بالتنسيق مع مصالح مديرية التربية وفقا للسيد عشي كما أوضح ذات المسؤول بأن هناك لجنة بمديرية النشاط الاجتماعي تضم مختصين مهمتها تأكيد التشخيص وكذا تصنيف الأطفال حسب حدة التوحد والاضطرابات الأخرى المصاحبة له ومن ثم توجيههم حسب درجة الإعاقة إما إلى الأقسام المدمجة أو إلى المركز لمتخصصة التابعة لقطاع التضامن الوطني. من جهتها أبرزت الدكتورة المتخصصة نصيرة بن إيدير تضافر الجهود بالولاية وخاصة المساعدات المقدمة من طرف مديريتي الصحة والتربية التي ساهمت في نجاح التجربة بولاية باتنة. وكشفت المتحدثة عن دورة تكوينية ستنظم لمدة شهر بباتنة وذلك بداية من 2 أفريل المقبل الذي يصادف اليوم العالمي للتوحد وذلك بهدف تدعيم المتكونين المتخصصين في الميدان محليا. بدوره دعا والي الولاية محمد سلماني الطاقم المشرف على تجربة الأقسام المدمجة لفئة الأطفال ذوي طيف التوحد بباتنة إلى وضع برنامج عمل قابل للتجسيد لدعم التكفل بهذه الفئة لاسيما من حيث توفير الأقسام حتى وإن تطلب الأمر إنجازها -كما أضاف- ذات المسؤول الذي أشرف بالمناسبة على حفل تكريم تلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة المتفوقين في مختلف المراحل التعليمية وذلك بمناسبة إحياء اليوم الوطني لهذه الفئة. يذكر بأن باتنة تتوفر حاليا على 21 قسما مدمجا بالمؤسسات التربوية بإجمالي224 تلميذ مدمج من مختلف الإعاقات فيما يقدر إجمالي عدد المعاقين بالولاية ب28264 شخص منهم 6172 معاق بنسبة 100 بالمائة حسب آخر إحصاءات مديرية النشاط الاجتماعي.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)