الجزائر - A la une

براعم يفتقدون إلى عطلهم الصيفية



براعم يفتقدون إلى عطلهم الصيفية
إرتفاع مخيف لعمالة الأطفالبراعم يفتقدون إلى عطلهم الصيفيةأصبحت عمالة الأطفال على مستوى مناطق ولاية تيزي وزو مثار تساؤل يطرحه المجتمع جراء استفحالها بالأسواق ومحطات الحافلات والشواطيء ، خاصة و أن الظاهرة أخذت منعرجا آخر تم فيه إقحام أطفال في سن الزهور ، في مهن يؤديها الكبار وتتطلب جهدا مضاعفا للقيام بها.واستنادا إلى بعض المعطيات فان الأسباب التي تقف وراء تفشي الظاهرة في أوساط هذه الفئة التي تقل أعمارها عن 15 سنة هي الحاجة و الفقر اللتان تدفعان بهؤلاء الأطفال إلى مزاولة نشاطات مهنية تدخل في نطاق سد رمق العائلة وإلا كيف يشتغل طفل صاحب العشر سنوات كنادل في مقهى أو مطعم ؟وفي هذا يأخذ الاستغلال منحى خطيرا حينما يأخذ نصيبا ماديا أقل من جهده والمتاعب التي تلاحقه كما أن النهوض باكرا للعمل في المقاهي يهضم حقوق الطفل المتمثلة في الراحة والنوم لمدة تكفيه للنمو السليم وتزداد نسبة العمالة عن الأطفال خلال فصل الصيف أين تلاحظ و للوهلة الأولى الأعداد الكبيرة للأطفال الذين قصدوا عاصمة الولاية من مختلف البلديات المجاورة كبلدية بني زمنزار ، تيرميثين ، بني دوالة وذراع بن خدة و غيرها وهم يقفون تحت حرارة الشمس على الرصيف وهم يبيعون فاكهة التين البرية "الهندي " و مختلف ثمار الأشجار والعصائر معرضين أنفسهم للعديد من الأخطار خاصة على مستوى الطريق الوطني رقم 12 وشواطيء تيقزيرت وأزفون .قرى بوزقنرحلة شاقة للبحث عن الماء الشروبأعرب سكان قرية أث ولحاج التابعة إداريا لبلدية بوزقن الواقعة على بعد 50 كلم جنوب شرق ولاية تيزي وزو عن استيائهم البالغ من الوضعية التي آلت إليها أحوال قريتهم بفعل غياب المياه الصالحة للشرب، خصوصا مع موسم الحر، والذي يضطرون فيه إلى شراء مياه الصهاريج بأثمان تفوق طاقتهم وإمكانيتهم المادية، حيث أن ثمن الصهريج الواحد لا يقل عن ألف دينار ولا تكفي لأكثر من أسبوعالأمر الذي دفع بالعائلات للاستعانة بأبنائهم المتواجدين في عطلتهم الصيفية في البحث عن ماء الشرب حيث يقطعون عشرات الكيلومترات للوصول إلى المنابع الطبيعية والأودية مما يشكل خطرا على صحة أبنائهم وهو ما أكده ل " الجزائر الجديدة " ، عبد الرحمان ، بأنه مؤخرا تعرض ابنه غيلاس في 13 سنة من عمره ، إلى صداع ألزم نقله إلى المستشفى الجواري ببوزقن بسبب رحلة البحث عن الماء تحت أشعة الشمس الحارقة .فيما يعيش أطفال القرية في فراغ مريع جراء غياب أي مرفق ثقافي أو رياضي يمكن أن يشغل أوقاتهم ويجعلهم يمارسون هوايات تعود عليهم بالنفع، بدل التسكع أو البحث عن ماء الشرب ، بسبب غياب ملعب جواري مثل بقية الأحياء شبه الحضرية أو أي مركز ثقافي يمكن أن يتعلموا فيها أشياء مفيدة .جمعها : ح.سفيانطموح لتنظيمها سنوياإطلاق الطبعة الأولى لمسابقة الحلي التقليديأطلقت غرفة الصناعة التقليدية و الحرف لولاية تيزي وزو مؤخرا الطبعة الأولى لمسابقة الحلي التقليدي "الحلي السحري" حسبما علم من مساعد مدير هذه الهيئة سعادي أيت زروق.وتهدف هذه التظاهرة التي تنظم بالتنسيق مع وكالة الاتصال "نكيتا إفنس"- يضيف ذات المسؤول - إلى تشجيع الحرفيين المختصين في صناعة الحلي المحليين ، على العمل على نوعية المنتوج و جعله حاضرا على مستوى السوقين المحلي و الوطني إلى جانب ترقية هذا الفرع من الصناعة التقليدية.وقد تم فتح هذه المسابقة أمام كل حرفيي الولاية ممن يتوفرون على بطاقة حرفي لتقديم منتوجات ذات نوعية.وتمكن إلى غاية اليوم عدد من الحرفيين المترشحين من تقديم منتوجاتهم علما أنه لم يتم بعد تحديد آخر أجل لهذه المسابقة و ذلك في مسعى السماح لأكبر عدد من الحرفيين ، المشاركة فيها يضيف آيت زروق.ويتوجب على المشاركين تقديم قلادة عصرية و أصلية تتوفر فيها اللمسة القبائلية في مدة لا تتجاوز ال25 يوما عقب سحب بطاقة المشاركة من لدن المنظمين كما تبينه البطاقة التقنية للمسابقة.وتتشكل لجنة التحكيم من أساتذة حرفيين و مختصين في الحلي التقليدي المحلي أين سيعكفون على اختيار أجود منتوج و ذلك من خلال الاعتماد على عدة مقاييس على غرار الشكل و الجمال و المادة الأولية و الجانب الجديد فيه.وسيفوز المتوج بالمرتبة الأولى في هذه المسابقة بسفرية إلى الخارج مع التكفل التام بتكاليف السفر كما ستمنح للفائزين ، شهادات مشاركة في هذه المسابقة التي تطمح غرفة الصناعة التقليدية و الحرف تنظيمها كل سنة.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)