الجزائر - A la une


بدوي
أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية « نور الدين بدوي» أن أعداء الجزائر يراهنون على انهيار مقبل للبلاد بحيث يرون في الانتخابات المقبلة أحد المواعيد الدسمة التي ستشكل فاتحة هذا الانهيار.داعيا كل جزائري وفي لذاكرة آبائه للإدلاء بصوته وإحباط توقعات أعداء الوطن وتحويل هذا الموعد الانتخابي إلى حفل ديمقراطي يصنعه أبناء الجزائر . وفي هذا السياق قال ذات المسؤول أمس في مداخلة له بمناسبة العرض الأول لرخصة السياقة البيومترية الالكترونية وبطاقة ترقيم العربات الالكترونية بالعاصمة، وجب أن تكون نسبة المشاركة في الاستحقاقات قوية ومكثفة بحيث تكون رسالة واضحة غير مشفرة للعالم أجمع بأن الجزائر بخير تسير بثبات فلا مجال للاكتراث لها وضرب موعد آخر لأعداء هاته الأمة من أجل ملحمة ديمقراطية أخرى. وأردف قائلا: «أن الانتخاب ليس عملية عادية لاختيار ممثلين جدد لمؤسسات الجمهورية فالعمل اليوم هو تواصل مع تضحيات الأمس وانتخابات اليوم هي وفاء لآبائنا وأمهاتنا من شهداء الوطن» ، مشيرا أن الإدلاء بالصوت كان حقا عزيزا على كل جزائري يبحث فيه عن جزائره المسلوبة والمضطهدة وكأن معركة نضال وتحرر وبحث عن الذات يتجند لها النساء والشيوخ ولا يتوانون في مواجهة كل صعب للصراخ في وجه العدو والتأكيد على أنهم أسياد البلاد . أما بالنسبة للمشكيكين في نزاهة هذا الاستحقاق قال بدوي بأن الإدارة لن تكون حاضرة يوم الاقتراع، موضحا أن المصالح الإدارية لن يكون لها أي دخل في عملية الاقتراع ماعدا الدعم اللوجيستي للعملية والحرص على توفير الأمن والسكينة الضروريتين والاكتفاء في نهاية المطاف باستلام نسخة من المحاضر . وأضاف بأن رئيس الجمهورية «عبد العزيز بوتفليقة» التزم بضمان شفافية المسار الانتخابي ووضع من أجل ذلك كل الاحترازات والضمانات الضرورية ولا يمكن لأي سلطة إدارية أن تتجرأ على المساس بهذا المبدأ الذي يعد فقط التزاما مهنيا وسياسيا بل هو قيمة أخلاقية يعتد بها .
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)