بدل الاعتماد على مساعدات الدولة

بن حبيلس تدعو لتكثيف التضامن في الظروف الاستثنائيةكشفت الأمينة العامة للهلال الأحمر الجزائري سعيدة بن حبيلس أمس من سطيف، عن تقديم مساعدات مادية، للفئات الهشة و المحرومة، و كذا المتضررين من سوء الأحوال الجوية الأخيرة التي ضربت بعض ولايات الوطن، و خاصة القاطنين في المناطق الريفية و البعيدة عن المدن، من أجل التخفيف من معاناتهم و الرفع من معنوياتهم، مضيفة بأن الهلال الأحمر الجزائري، يعتبر منظمة وهيئة وطنية مستقلة، تقوم بالفعل التضامني، بالموازاة مع ما تقوم به الدولة الجزائرية، و ستكون سندا لها.وقالت بن حبيلس من منطقة بني عزيز شمال سطيف بأنه لا يجب البقاء عبء على الدولة خاصة في هذه الظروف الاستثنائية التي تتميز ببرودة شديدة وتساقط كثيف للثلوج ، مضيفة بأن دور الهلال الأحمر يكمل مجهودات الدولة التي تتكفل بالتعليم المجاني ومكافحة الفوارق الاجتماعية والتغطية الصحية، فيما يكمن دور الهلال الأحمر والمجتمع المدني في نشر « ثقافة التضامن التي ورثناها عن أجدادنا».الأمينة العامة للهلال الأحمر الجزائري، خلال زيارة ميدانية قامت بها لولاية سطيف، شملت عددا من المقرات التابعة للهلال الأحمر ببلديات عين السبت، بني عزيز و بني وسين، أثنت على المجهودات المبذولة من طرف المتطوعين و صرحت بأنها تقوم بخرجات ميدانية للوقوف مع المتضررين من التقلبات الجوية و كذا العواصف الرملية. و أشارت السيدة بن حبيلس أنها تحاول الالتقاء مع أعيان تلك المناطق ومحاولة الرفع من معنوياتهم، مع تقديم مساعدات عينية للسكان، من أجل التعبير عن أواصر التضامن مع الفئات الهشة من المجتمع، قائلة بأن تساقط الثلوج المكثف يعتبر خيرا على البلاد والعباد، و اعتبرت بأن هذه الخرجات الميدانية، ستجعل الهلال الأحمر يحتك أكثر مع الميدان مضيفة «الأمر سيدعم هيئتنا و تجعل الناس يشعرون بوجودنا»، خاصة أن المنظمة تعتبر هيئة جوارية حسب بن حبيلس، ولدت من رحم ثورة أول نوفمبر.و ذكرت الأمينة العامة للهلال الأحمر أنها ستزور كل من منطقتي الأبيض سيدي الشيخ بالبيض و ولايتي تيسمسيلت و تيزي وزو، من أجل الوقوف مع المتضررين من سوء الأحوال الجوية كذلك.