الجزائر - A la une

بالتنسيق مع جمعية قوافل الخير



بالتنسيق مع جمعية قوافل الخير
نظمت جمعية البسمة لولاية عين الدفلى بالتنسيق مع جمعية قوافل الخير لرعاية الأرملة واليتيم، مبادرة خاصة لدعم الارامل والأيتام، وهو ما أشار إليه محمد قطاري رئيس جمعية البسمة الخيرية حيث تم جمع النساء الأرامل بقاعة الحفلات حي مازوني، وبرمجة زيارة ميدانية لأرملتين في مكان إقامتهن للتعرف عن قرب على حالة الأيتام ووضعيتهم، حيث حلت قافلة قوافل الخير لرعاية الأرملة واليتيم بمدينة عين الدفلى بالولاية لتشرع بعدها في وضع آخر الروتوشات لانطلاق اللقاء الموعود، والذي انتظرته الأرامل وكلهن شوق للتعرف على فحواه حيث ألقى رئيس جمعية البسمة الكلمة الافتتاحية، وتلتها كلمة من ممثل جمعية قوافل الخير ليفسح المجال بعدها لتوزيع الهبات والإعانات حيث استفادت كل أرملة من بطانية وقفة مواد غذائية وظرف مالي قدرة 20000.00 دج عشرون الف دينار جزائري . وتواصلت العملية بمرور كل الحاضرات واللواتي استلمن حصتهن مباشرة من طرف أهل الخير والجود والإحسان وباكتمال آخر أرملة في قائمة 28 أرملة، ليفسح المجال لإحدى الأرامل وهي من متمدرسات محو الأمية بكلمة شكر لكل من ساهم في هذه المبادرة نيابة عن جميع الأرامل وبها اختتم الحفل، لتنطلق القافلة نحو بلدية بوراشد لزيارة ميدانية لأرملتين تعشن في ظروف صعبة، خاصة أن البناء غير مهيأ للسكن فلعلّ وعسى يتكفل بأمرهما أحد المحسنين، مع تقديم لهن حصتهن من الإعانة العينية والمالية كبقية الأرامل. وبهذا تم توزيع 30 بطانية و30 قفة مواد غذائية و30 ظرفا ماليا بقيمة 20000.00دج. ومن جهتها. شاركت الجمعية الخيرية البسمة في الملتقى الوطني للجمعيات الخيرية بدعوة من الجمعية الخيرية قوافل الخير لرعاية الأرملة واليتيم صاحبة المبادرة، لتنظيم الملتقى الوطني للجمعيات الخيرية وبالشراكة مع جمعية الصمام لرعاية اليتيم صاحبة الاستضافة، شاركت الجمعية الخيرية البسمة ممثلة لولاية عين الدفلى في هذا الملتقى المنعقد أيام 10، 11 و12 نوفمبر الجاري ببجاية بأربعة أعضاء من الجمعية، حيث وضعت ثلاثة أهداف رئيسية تتمحور حولها أشغال الملتقى، وهي من أجل تطوير العمل الخيري وتمكينه من تحقيق النمذجة وإستراتيجية بناء الفريق والمجموعات التطوعية الفاعلة والمنظمة الرائدة، وكذا الانتقال من العمل التطوعي العام إلى القطاع الثالث والاقتصاد الاجتماعي. وقد كانت جمعية البسمة الخيرية حاضرة رفقة 18 جمعية أخرى من 12 ولاية. وقد جرت فعاليات الملتقى في جو اخوي مفعم بروح المسؤولية، واضعين نصب أعينهم هدفا واحد ووحيد خدمة اليتيم التي اختارتها أغلب الجمعيات و الإجماع على تكريس مجمل نشاطاتها لها، فتنوعت الأشغال مابين الورشات والعروض المباشرة والرحالات السياحية للتعرف على المورث الثقافي والتاريخي لولاية بجاية، ليخصص اليوم الأخير من الملتقى للقاء كوكبة من الأساتذة الذين لهم باع طويل في العمل الجمعوي الخيري، حيث تداول على المنصة منصة مسرح الجهوي مالك بوقرموح أساتذة و ناشطين في المجال الخيري والجمعوي والذين أجمعوا عن كيفية خدمة اليتيم بمداخلة تحت عنوان الإبداع في خدمة الأيتام.. من الأسلوب الكلاسيكي إلى الأسلوب الإبداعي ، حيث كانت الكثير من الأفكار الإبداعية التي تجعل من خدمتنا لليتيم ممتعة وأكثر فعالية على غرار إدارة العمل الخيري وآليات النجاح الذي كان عنوان إحدى المداخلات، والذي قدمت نماذج سهلة التطبيق وعملية الانجاز متوجة بالنجاح، ليفتح المجال للنقاش وطرح الأسئلة والاستفسارات والإثراء من طرف للمشاركين في الملتقى، ومن ثم تكريم الأساتذة بشهادات تقديرية. لتكون محصلة هذا الملتقى مولود سيرى النور عن قريب ممثلا في الشبكة الجزائرية لرعاية اليتيم، والتي تضم الجمعيات المشاركة في هذا الأخير، مع فتح المجال لجمعيات أخرى من ولايات لم تسنح لها الفرصة للحضور هذه المرة للإنضواء تحت لولاء الشبكة للرقي بخدمة اليتيم نحو الاحترافية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)