"اونباف" يقترح فتح ورشات بكل مؤسسة تربوية

تفاجأ المكتب الولائي للاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين من الضجة التي أحدثها مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الجهات حول إمكانية التدريس يوم السبت ،بعدما أعطوا لنفسهم الحق في اتخاذ قرار الالتحاق بمقاعد الدراسة قبل أن تفصل فيه اللجنة العلمية المخولة الوحيدة في الإعلان عن الإجراءات الدخول والاستثناءات الصحية المفروضة على هذا الموسم .أعتبر السيد حمودة محرز الممثل الولائي ل "اونباف" أن أي حديث عن إدراج يوم السبت ضمن رزنامة المقرر الدراسي هو سابق لأوانه وخطا جسيما ،خاصة ان اللجنة العلمية لم تحدد بعد الموعد الرسمي لعودة المتمدرسين أمام الحالات الوبائية التي تسجلها الجزائر يوميا ولم تضبط لحد الآن البروتكول الصحي الذي يضمن الحماية الكاملة لأبنائنا ، مؤكدا في الوقت نفسه أن كل هذه الإشاعات التي تعرفها منذ أيام الساحة المحلية وبالضبط بعد الاجتماع الأخير لوزير التربية مع الشريك الاجتماعي قد خلق جو من الضغط النفسي على الأولياء والتلاميذ والأساتذة على حد السواء .
وأضاف الممثل الولائي أن الاستشارة العلمية للجنة المكلفة بمتابعة الملف ستكون الفاصل في كل ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي سواء من حيث التفويج آو عدد المتمدرسين في القسم الواحد وغيرها من الإشاعات التي اقلقت الأسرة التربوية وهو ما أكده قرار وزارة التربية الخاص بتأجيل تاريخ انطلاق الموسم الدراسي لأسباب صحية دائما .
وفي إطار التحضيرات الخاصة بالدخول وسلسلة الاجتماعات المنعقدة مع مديرية التربية اقترح المكتب الولائي ل "اونباف" فتح ورشة ولائية لتحديد اللبنة الأساسية التي ستعتمد عليها وهران من اجل السير الحسن للموسم الاستثنائي خاصة أن الولاية مدرجة ضمن المناطق المفروض عليها الحجر الصحي ،تليها ورشات مماثلة على مستوى كل مؤسسة تربوية لتحديد النقائص واحتياجات كل هيكل على أساس أن كل واحدة لها خصوصيتها وتتطلب مخطط اجراءات احترازية وقائي خاص بها لاسيما إذا ما حاولنا المقارنة بين المؤسسات المتواجدة في مناطق الظل ووسط مدينة وهران ، ما يدفعنا لتسطير تدابير احترازية تتباين من بلدية لأخرى ومن حي لأخر وتتناسب مع خصوصية كل واحدة .
وخلال اللقاء الذي نظمته مديرية التربية مع الشريك الاجتماعي بداية الأسبوع الفارط فقد تم التطرق إلى الحالة الكارثية لبعض المؤسسات التربوية من حيث التعقيم والنظافة وبالضبط بالطور الابتدائي و الفائض المسجل مع كل دخول مدرسي أمام نقص الهياكل التربوية .