الجزائر - A la une

انهيار جدار دار بالقصبة يحدث هلعا وسط السكان



انهيار جدار دار بالقصبة يحدث هلعا وسط السكان
خلف انهيار جدار لإحدى الدور المنهارة منذ سنوات بحي 2 الإخوة راسم في أعالي القصبة، بعد عصر الاحد، هلعا ورعبا وسط سكان الحي والأحياء المجاورة له نتيجة شدة الارتطام، ظنا منهم أن الأمر يتعلق بزلزال بعد ما اهتزت بهم الأرض، ليكتشفوا أن الحادث تعلق بانهيار جدار مبنى من التراب والحجارة انهار عن آخره فوق مسلك مؤدي إلى عدة أزقة، فيما نجا المارة وأطفال المدارس من الموت المحقق بعد ما اجتازوا الطريق دقائق قبل الحادث.كانت الساعة تشير إلى حوالي الخامسة بعد الزوال عندما سمع سكان حي الإخوة راسم والأحياء المجاورة له، دوي صوت منبعث من الخارج رافقه اهتزاز الأرض، مما أدى بالسكان إلى الفرار جماعيا من سكناتهم، فيما استسلم الأطفال للبكاء اعتقادا منهم أن الأمر يتعلق بزلزال، لاسيما وأن كل المباني والدور بالمنطقة مهددة بالانهيار فوق رؤوسهم في أي لحظة، وتسبب الحادث في سقوط سطح إحدى الدور المحاذية للجدار المنهار عن آخره نظرا لشدة الاهتزاز، وقال السكان ل"الشروق"، أن الحادثة كادت أن تخلف خسائر بشرية لولا لطف الله، خاصة وأن تلاميذ المدارس مروا بالقرب منه للالتحاق بمنازلهم قبل دقائق. وعبر السكان عن استيائهم لرد فعل البلدية التي لم تحرك ساكنا بعد إبلاغها بالحادث واكتفت -حسبهم- بإرسال المختص بالمصلحة التقنية الذي قام بتحرير تقرير، فيما لاتزال بقايا الانهيار تشل الحركة بأزقة الحي دون أن يتم رفع الركام وتنظيف الموقع.وقال السكان أن صبرهم من وعود المسؤولين بخصوص ترحيلهم قد نفد، مؤكدين أنهم يعيشون هاجس الموت في أي لحظة لاسيما وأن كل البنايات مصنفة في الخانة الحمراء التي تستوجب ترحيل قاطنيها، وهو ما وقفت عليه "الشروق"، من تشققات وانهيارات دفعت بالسلطات لمواجهتها بأعمدة خشبية لا يمكن لها مواجهة قدم بنايات القصبة. ...وسكان عدة أحياء يحتجون أمام الدائرة في اليوم الوطني للقصبةاحتج سكان بمختلف أحياء القصبة صبيحة أمس، أمام مقر الدائرة الإدارية لباب الوادى للتعجيل بالترحيل، وقد اختار هؤلاء هذا التوقيت للخروج إلى الشارع والتعبير عن غضبهم للحالة المعيشية السيئة التي يكابدونها داخل سكنات مهددة بالانهيار في أية لحظ، لتزامنه مع الاحتفالات باليوم الوطني للقصبة الذي اعتبروه شكليا لا يمت بأي صلة للحقيقة المرة التي يعيشها أبناء القصبة لاسيما أحياء أكلي مالك رقم 13، 17، 20، 22 الذين وعدوا في وقت سابق بالترحيل نتيجة الأضرار التي لحقت بسكناتهم، بالإضافة إلى إتمام دراسة كامل الملفات الخاصة بهم، غير أنهم لم يستقبلوا أمس، واكتفى مسؤولو الدائرة بالرد على انشغالاتهم بأنه تم إدراجهم ضمن عملية الترحيل دون تحديد الموعد الذي يبقى في يد المصالح الولائية.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)