في وقت حرج يتميز بانهيار غير مسبوق في أسعار النفط على الصعيد العالمي، تحتضن الجزائر شهر سبتمبر المقبل الاجتماع الوزاري ال 15 للمنتدى الدولي للطاقة الذي ينعقد في ظروف جد استثنائية، إذ سيستحوذ ملف تراجع أسعار البرميل وكيفية وجود مصادر جديدة للطاقة على محاور نقاش المنتدى.وحسب ما نشره المنتدى الدولي للطاقة على موقعه الإلكتروني، فسينظم الاجتماع الوزاري ال 15 للمنتدى هذا العام، من 26 إلى 28 سبتمبر 2016 بالجزائر العاصمة، والذي ينعقد كل سنتين، إذ سيجمع وزراء وموظفين سامين وخبراء يمثلون 72 بلدا عضوا في المنتدى ومسؤولي منظمات دولية وكذا رؤساء شركات طاقوية، إذ يعتبر هذا المنتدى الذي بادرت به بلدان منتجة ومستهلكة للطاقة، فضاء للحوار غير الرسمي حول مسائل عامة ذات الاهتمام المشترك في مجال الطاقة الذي أصبح، مع مرور السنوات، اجتماعا وزاريا ينظم كل سنتين أطلق عليه اسم ”المنتدى الدولي للطاقة”.وتهدف هذه اللقاءات التي تجري كل سنتين إلى تحسين التعاون بين المنتجين والمستهلكين وتعزيز التشاور المنتظم بين تلك الأطراف والمساهمة في تسهيل الحوار في حالة وقوع أزمة طاقوية.وقد جرت الطبعات الثلاث الأخيرة من هذا اللقاء في سنة 2014 بروسيا و2012 بالكويت و2010 بالمكسيك. من جانب آخر، أطلق المنتدى الدولي للطاقة في سنة 2000 المبادرة المشتركة حول المعطيات النفطية، وهي المبادرة الموجهة لتحسين وفرة وديمومة المعطيات حول السوق النفطية بالنظر إلى الحاجة المتنامية للشفافية. وتتعاون في الوقت الحالي ست منظمات دولية منها منظمة البلدان المصدرة للنفط ”أوبك” في تطوير قاعدة معطيات في هذا المجال في إطار هذه المبادرة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 01/04/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الفجر
المصدر : www.al-fadjr.com