الجزائر - A la une

انفصال قيادات عسكرية وسياسية مالية عن الحركة العربية الأزوادية


انفصال قيادات عسكرية وسياسية مالية عن الحركة العربية الأزوادية
أعلنت قيادات سياسية وعسكرية مالية، انفصالها عن الحركة العربية الأزوادية، بسبب عدم احترام هذه الأخيرة لاتفاق وقف إطلاق النار والتجدد الدوري للاشتباكات المسلحة بين فصائلها من حين لأخر، ووجهت دعوة لدول الساحل للمساعدة في بسط الامن بالمنطقة. وتضم المجموعة التي أعلنت الانفصال، كلا من بوبكر ولد الطالب، الناطق باسم العركة العربية الأزوادية، والداه ولد البشير، الملحق العسكري لدى المكتب التنفيذي للحركة العربية الأزوادية، بالإضافة إلى محمد العمراني، الأمين السياسي للحركة العربية الأزوادية.وعبرت المجموعة في بيان لها، عن استيائها ورفضها لتجدد الاشتباكات المسلحة، وقالت إن الانفصال هو أحسن طريقة للتعبير أمام الرأي العام الدولي والإقليمي والأزوادي، مضيفة أن انشقاقها عن الحركة العربية الأزوادية ”تعبيرا عن إرادتنا في السلم والاستقرار، وتلبية تطلعات شعبنا”، ودعت القوى الفاعلة إقليميا ودوليا إلى بذل كل الجهود لوقف هذا النزيف قبل فوات الأوان، في إشارة منها إلى اقتراب موعد لقاء الجزائر الثاني، الذي تم تأجيله إلى بداية سبتمبر بعدما كان مبرمجا بتاريخ 17 أوت، حيث أثرت الاشتباكات الأخيرة التي وقعت على القرب من الحدود المالية الموريتانية على مجرى جولة الحوار الثانية.وتابعت المجموعة أنها تعلن للرأي العام الأزوادي والإقليمي والدولي ”رفضها المطلق للاقتتال الداخلي”، مشيرة إلى أنه ”أودى بحياة العديد من أبنائنا ظلما وعدوانا”، وأنه أن الأوان ل”بذل كل الجهود لوقف هذا النزيف”، مشيرة إلى أنها ملتزمة بالاتفاقيات الدولية والإقليمية الموقعة بين أطراف الأزمة في إقليم أزواد، خاصة وقف إطلاق النار الذي أشرف على توقيعه الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي، داعية القيادات المناشدة للسلم إلى إجراء مشاورات عاجلة للتوصل إلى حل ينهي الصراع الدموي المستمر بين أبناء الشعب الأزوادي.وجاءت عملية الانفصال عن الحركة العربية الأزوادية، بعد المواجهات العنيفة التي اندلعت الأسبوع الماضي بالقرب من الحدود المالية الموريتانية، وهي الاشتباكات التي سبقتها عمليات مسلحة وقعت منذ أكثر من شهر، بين فصائل من الحركة العربية الأزوادية، أحدهما محسوب على الأمين العام السابق للحركة أحمد ولد سيدي محمد، والآخر يتبع سيدي إبراهيم ولد سيداتي، وهو متحالف مع الحركة الوطنية لتحرير أزواد، مادفع بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلم بالمنطقة ”مينوسما” إلى فتح تحقيق حول خلفيات الاشتباكات.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)