الجزائر - A la une

انطلاق الجولة الثالثة للحوار المالي الشامل بالجزائر


انطلاق الجولة الثالثة للحوار المالي الشامل بالجزائر
أشاد أمس، الممثل السامي للرئيس المالي للحوار موديبو كايتا بمهارة الجزائر واستعدادها "الدائم" في مسار تسوية الازمة المالية مؤكدا بالقول: لقد حرصنا على تقديم الشكر للسلطات الجزائرية على مهارتها واستعدادها الدائم لتسوية الأزمة في شمال مالي".وأكد موديبو كايتا بخصوص الحوار المالي الجاري في الجزائر العاصمة، بعد استقباله من قبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، رفقة وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة والوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل، وعن الجانب المالي وزير الشؤون الخارجية والإدماج الإفريقي والتعاون الدولي عبدولاي ديوب ووزير التضامن والعمل الإنساني وإعادة إعمار الشمال حمادو كوناتي ووزير المصالحة الوطنية زهابي ولد سيدي محمد أكد أن مالي هو الذي طلب من خلال رئيسه إبراهيم بوبكر كيتا مساهمة الجزائر في إيجاد حل لهذه الأزمة، مشيرا الى أنه سلم الرئيس بوتفليقة رسالة خطية من نظيره المالي "تندرج في إطار علاقات الصداقة والأخوة والتعاون المثمر بين مالي و الجزائر"، مضيفا أن هذه الرسالة تجدد ايضا ثقة مالي الكاملة في الجزائر فيما يخص قيادة الحوار، مذكرا بأن المرحلة الأولى من الحوار المالي التي عقدت في الجزائر العاصمة "توجت بالمصادقة على خارطة طريق ووثائق أخرى"، مضيفا يقول "لقد باشرنا هنا (الجزائر العاصمة) مرحلة ثانية أكثر اهمية حيث عبرت الأطراف المعنية عن آرائها وانشغالاتها"، قائلا "نحن اليوم في الجزائر من اجل تعميق هذا المسار الذي يعرف تقدما" معربا عن قناعته بأن الحوار والتبادل هما السبيل الوحيد لحل الأزمة.إلى ذلك، أجلت أمس الجولة الثالثة للحوار المالي الشامل إلى اليوم، بحضور ممثلي الحكومة المالية والجماعات المسلحة بشمال مالي وكل الأطراف المالية المعنية بحل الأزمة ووقف أعمال العنف، وذلك بسبب غياب إحدى الطوائف المشاركة في الحوار. وكان رمطان لعمامرة قد استقبل الوزير المالي للشؤون الخارجية والاندماج الإفريقي والتعاون الدولي عبدو اللاي ديوب الذي أكد على ضرورة التنسيق لحماية الحدود. وبدوره أكد وزير الخارجية المالي عبدو اللاي ديوب أن مالي "يجدد" ثقته في الحكومة الجزائرية التي تقود الوساطة في الحوار المالي الشامل بكثير من الحكمة والصبر والفعالية، موضحا أن مالي بذل "الجهود اللازمة" للتوصل إلى اتفاق يضع حدا لهذه الأزمة ويعيد نهائيا السلم والاستقرار في البلد، معتبرا أن الحوار تحت قيادة الجزائر"أحرز تقدما" مسجلا أن كل الأطراف المالية حكومة وأطرافا مسلحة "تبقى ماضية في هذا المسار"، مشيرا الى "دعم" المجتمع الدولي لمسار الجزائر العاصمة وأن المجتمع الدولي "بدأ ينفد صبره على غرار مالي خاصة بالنسبة للتهديد الكبير المتمثل في ارتفاع عدد الإرهابيين في الميدان".




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)