انطلاق اجتماعات اللجنة الوطنية لتحضير الرئاسيات بإشراف سلال الأسبوع القادم

اللجنة تقدم تقريرها للرئيس بوتفليقة في مجلس وزراء يوم 15 جانفينقلت مصادر مطلعة ل”الفجر” أن الاجتماع الأول للجنة الوطنية لتحضير الانتخابات الرئاسية سيكون الأسبوع القادم ويخصص لقاء اللجنة الأول لرصد الإمكانيات المادية والبشرية للانتخابات الرئاسية المقررة في أفريل 2014 ، ويرأس اللجنة عبد المالك سلال بصفته وزيرا أول.وتتشكل اللجنة من وزراء الدفاع الوطني، الخارجية، الداخلية والعدل إلى جانب المالية وتكنولوجيات البريد والمواصلات. ووفق نفس المصادر لم يتم لحد الآن ضبط ميزانية الاقتراع الرئاسي التي من المؤكد ستكون فوق قيمة 200 مليار دينار التي رصدتها الدولة للانتخابات التشريعية والمحلية.ينتظر أن تعقد اللجنة الوطنية المكلفة بالتحضير للانتخابات الرئاسية المقررة في أفريل القادم، نهاية الأسبوع بحسب ما نقلته مصادر مطلعة. وسيكون الاجتماع الأول للجنة التي يٍرأسها عبد المالك سلال بصفته الوزير الأول مخصصا لرصد الإمكانيات المادية والبشرية الخاصة بالاقتراع الرئاسي بما في ذلك الغلاف المالي وعدد أعوان الدولة المكلفين بسير العملية من شرطة ودرك وجيش وقضاء وأعوان الإدارة وغيرهم.ووفق نفس المصادر فلن يتم لحد الآن كشف ميزانية الانتخابات الرئاسية فيما كانت أغلفة الانتخابات التشريعية التي جرت في ماي 2012 تفوق 200 مليار دينار وهو الأمر نفسه بالنسبة للانتخابات المحلية التي جرت في ديسمبر 2012، لاسيما وأن عدد المرشحين المتسابقين على قصر المرادية لحد الآن يفوق 14 مرشحا في انتظار فصل المجلس الدستوري.وستطلع اللجنة حسب المصادر ذاتها، رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة على ما تم اتخاذه من إجراءات في اجتماع لمجلس الوزراء مقرر ليوم 15 جانفي القادم على أن يتم استدعاء الهيئة الناخبة من طرف رئيس الجمهورية في 16 جانفي وفق ما ينص عليه الدستور، وهو ما تناولته ”الفجر” في أعداد سابقة. ويطرح ترؤس الوزير الأول عبد المالك سلال اللجنة في أول اجتماعاتها الكثير من الاستفهامات والأسئلة، لاسيما وأن اسم الوزير الأول عبد المالك سلال ظهر كأبرز المرشحين لدخول سباق الرئاسيات في حال عدم ترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة رابعة، ما جعل الكثير من المعارضة ينتقدون خرجاته الميدانية التي وصفوها بالحملة الانتخابية المسبقة لصالح جناح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.نسيم. فسلال في زيارة إلى معسكر ومستغانم يومي الثلاثاء والأربعاءيشرع صبيحة يوم الثلاثاء، الوزير الأول عبد المالك سلال والوفد الوزاري المرافق له، بزيارة عمل وتفقد لعدة قطاعات بولاية معسكر، حيث سيعاين عدة مشاريع منجزة وأخرى في طور الإنجاز حيث سيشرع في الزيارة في إطلاق مشروع التزويد بالمياه الصالحة للشرب لبلدية معسكر ورواق المحمدية سيڤ من مشروع تحلية مياه البحر ووضع حيز الخدمة لمحيط السقي بسيق على مساحة 4993 هكتار وزيارة وحدة مطاحن الشرفة لإنتاج العجائن ملك لأحد الخواص. وبعدها يتوجه الوزير الأول والوفد المرافق له إلى عاصمة البرتقال، المحمدية، للوقوف ومعاينة عدة مشاريع منجزة وأخرى في طور الإنجاز كالقطب الحضري الجديد بالمحمدية وبعدها يتوجه الوزير إلى بلدية مطمور لزيارة مستثمرة فلاحية لأحد الخواص وبعدها يتوجه إلى بلدية معسكر لزيارة القطب الجامعي الجديد مع تسليم مقررات الاستفادة لسكنات الأساتذة الجامعيين وبعدها سيكون للوزير والوفد المرافق له لقاء مع المنتخبين المحليين وممثلي المجتمع المدني للولاية حيث سيستمع الوزير مطولا للانشغالات والمطالب التي تصب كلها في مجال التنمية على أن يتنقل في اليوم الموالي إلى ولاية مستغانم حيث ينتظره برنامج زيارة عمل وتفقد للعديد من المشاريع.