الجزائر - A la une

انخفاض سعر السمك في الأسواق بنسبة 50 بالمائة بعد مزجه بسمك قديم


انخفاض سعر السمك في الأسواق بنسبة 50 بالمائة بعد مزجه بسمك قديم
أكد رئيس جمعية حماية المستهلك، مصطفى زبدي، أن حملة مقاطعة السمك حققت نسبة كبيرة من مرادها، بعد انخفاض الأسعار الملحوظ في الأسواق، غير أنه حذر من السمك القديم والمجمد المسوق مع السمك الجديد قصد احتواء خسائر الأيام الماضية.أوضح مصطفى زبدي، في حديث ل”الفجر”، أن نسبة مبيعات السمك انخفضت إلى 50 بالمائة، حسب الأصداء التي تلقيناها من قبل أعضاء الجمعية وعدد من المستهلكين في الأسواق، حيث اضطر بائعو السمك في العديد من الأسواق إلى مزج الأسماك القديمة بالأسماك الجديدة والمجمدة وعلامات التعفن بادية عليها، وهو ما لاحظناه خلال تجولنا بسوق الحراش ”أسماك قديمة مختلطة بأسماك جديدة”، يقول، رغم الانخفاض النسبي للأسعار غير أن السمك المسوق قديم، وهو نفس ما أكده المتسوقون.وأضاف زبدي أن تراجع أسعار السمك بدأ قبل ثلاثة أيام من انطلاق حملة المقاطعة، وهذا رغم تحدي ممثلي صيادي السمك وتأكيدهم أن المقاطعة لن تنجح بسبب فرضية قلة السمك في شهر أفريل، موضحا أن النتائج المحققة لحد الآن تثبت فرضية الجشع والسعي إلى نزيف في جيب المستهلك.هذا وكشف المتحدث أن الأسعار خلال اليوم الثالث من حملة المقاطعة تختلف من منطقة إلى أخرى حتى على مستوى الولاية نفسها، مشيرا إلى أن هذا يثبت أن تجار السمك لا ممثل لهم ينظم أسعار هذه التجارة، حيث تتراوح بين 300 إلى 500 دينار للكيلوغرام في أسواق العاصمة، و150 إلى 300 ببجاية وجيجل بعد أن بلغت 800 دينار خلال الأسبوع الماضي، في حين لم يسوق السمك في بعض المناطق الداخلية، بينما أشار إلى أن المناطق الغربية لم يتم فيها خفض الأسعار، والذي يعتقد أنه يرجع إلى أن حملات التحسيسية لم تكن في المستوى، مضيفا أن أعضاء الجمعية تقصوا ببعض الأسواق حيث أكدوا أن 90 في المائة من المتسوقين لم يقتنوا السمك. وأضاف أن ردة فعل الصيادين كانت هجومية وعنيفة تجاه المقاطعة وعلى أعضاء الجمعية، بسبب الارتباك الذي حل بهم، حيث اضطروا إلى المساهمة في خفض الأسعار بهذا الشكل الملحوظ، مؤكدا في الوقت ذاته، أن بارونات السمك يمارسون ضغطا شديدا ويهددون صراحة أعضاء الجمعية وفي مقدمتهم رئيسها.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)