الجزائر - A la une

"انتخبوا بن فليس لإنقاذ الجزائر"



بوتفليقة مرشح افتراضي وخطر الفوضى يهدد البلاددعا الكاتب الصحفي أنور مالك، الجزائريين، إلى الالتفاف بقوة حول المرشح الحر علي بن فليس، لأنه الوحيد القادر على إنقاذ الجزائر من عصابة الرئيس بوتفليقة، وما يتهدد الجزائر من مخاطر بعد 17 أفريل، في حال تكريس ولاية الرئيس الافتراضي بوتفليقة، بالتزوير.أفاد الكاتب أنور مالك، في تصريح هاتفي ل”الفجر”، من فرنسا، أمس، أن برنامج رئيس الحكومة الأسبق والمرشح الحر لرئاسيات 17 أفريل، علي بن فليس، هو الوحيد القادر على إنقاذ الجزائر وتحقيق الانتقال الديمقراطي السلس عبر الصناديق، بعيدا عن محاولات حاشية الرئيس بوتفليقة توريط الجزائر في أمور لا يحمد عقباها، وذكر في تعداده لأسباب دعمه للمرشح الحر بن فليس، دون المترشحين الخمسة الآخرين، أنه في تواصل مع وزير العدل الأسبق علي بن فليس منذ سنوات، وأن ما تضمنه مشروعه لبناء جمهورية حقيقية، قوامها الديمقراطية وإرساء العدالة، من شأنه بناء دولة قوية وإعادة الاعتبار للجزائر، وما تعيشه من فضائح مالية، لافتا إلى انحطاط مكانة الجزائر في الخارج، وأن جواز السفر الجزائري لم يعد مفخرة كما كان من قبل، ومهازل الرئاسيات تملأ صفحات الجرائد الأجنبية، ناهيك عن نهب المال العام واستشراء الفساد والرشوة والمحسوبية.ويرى أنور مالك أن المقاطعة ليست حلا، ويجب على الجزائريين أن يذهبوا إلى صناديق الاقتراع بقوة والتصويت لعلي بن فليس، لقطع الطريق على التزوير، مشددا على أن المقاطعة لا تخدم إلا أنصار العهدة الرابعة، مشيرا إلى أنه ينظم لقاءات جوارية مع الجزائريين في المهجر لإقناعهم بضرورة التصويت، وانتخاب الأمين العام الأسبق لجبهة التحرير الوطني، علي بن فليس، محذرا من خطر الفوضى الذي يهدد الجزائر بعد 17 أفريل، مع إصرار حاشية الرئيس بوتفليقة على الفوز بعهدة رابعة بكل الطرق والأساليب، وقال إنه ”أعتقد أن الجزائر ستدخل دوامة كبيرة من العنف، وسيزيد نهب خيرات الجزائر”، مؤكدا على أن الانتخابات القادمة هي الفرصة الوحيدة لانقاذ البلاد ويجب اغتنامها قبل أن نندم حيث لا ينفع الندم”.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)