ووري عصر الأحد، الثرى بالمقبرة المركزية بقسنطينة أحد أشهر الأطباء الأكفاء على المستوى الوطني، وهو المختص في الأمراض الباطنية الدكتور عبد الحكيم.ح البالغ من العمر 55 سنة، الذي قام بشنق نفسه بطريقة دراماتيكية سهرة السبت في بيته الكائن بحي بن تشيكو بمدينة قسنطينة.وكان الطبيب وهو أعزب، قد واجه في جوان من العام الماضي أزمة صحية خانقة نتيجة تعرضه لأزمة قلبية بعد ارتفاع في الضغط، بينما كان يرأس ملتقى طبي بالجزائر العاصمة، وبالرغم من نجاته من الموت، إلا أنه فقد القدرة على النطق وصار يجد صعوبة في التحدث، خاصة أنه عضو بارز في مجلس أخلاقيات مهنة الطب على مستوى شرق البلاد، إضافة إلى أنه رئيس الجمعية الجهوية للأطباء المختصين في الأمراض الباطنية، وتميز على الدوام بتقديمه المحاضرات والمداخلات ليس في الجزائر، وإنما في عدد من البلاد المغاربية والأوروبية . ورغم العلاج الذي خضع له وأعطى بعض النتائج، إلا أنه لم يتمكن من العودة إلى نشاطه بنفس الدوام الذي عرف عنه، فصارت عيادته الشهيرة الكائنة في شارع بلوزداد بقلب مدينة قسنطينة شبه مغلقة على الدوام، إلى أن دخل في عزلة في الفترة الأخيرة انتهت بالانتحار المثير الذي فتح باب التأويلات بين فتح مصالح الأمن لتحقيق في وفاته، وبين الضغوطات النفسية التي طالت كل شرائح المجتمع.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 21/06/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : عيسى
المصدر : www.horizons-dz.com