الولاة يشرعون في إستقبال ممثلي الحرس البلدي عبر الوطن

شرع أمس ولاة الجمهورية، في إستقبال ممثلين عن فئة الحرس البلدي، عبر مختلف ربوع الوطن، قصد بحث سبل وصيغ ترسيم حلول نهائية لمشاكل هذه الفئة وطي ملفها نهائيا عملا بأوامر نور الدين بدوي، وزير الداخلية والجماعات المحلية.كشفت مصادر جد مطلعة ل "السلام"، أن الولاة لم يلتزموا جميعا ببداية الإجتماعات واللقاءات مع ممثلي هذه الفئة، بعضهم أجلها لأيام بسبب أولويات فرضتها المسؤوليات والمستجدات في الساحة، خاصة عقب حركة التغييرات التي أقرها الرئيس بوتفليقة، منذ أيام في سلك الولاة.في المقابل احتضنت أمس مقرات عديد الولايات على غرار الأغواط على سبيل المثال لا الحصر، هذه الإجتماعات التي أمر بها وزير الداخلية، حيث إلتقى صباح أمس أحمد مقلاتي، والي ولاية الأغواط، وبحضور ممثلين عن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وآخرين من الوكالة الوطنية للقرض المصغر، ومديرية النشاط الاجتماعي، ممثلي الحرس البلدي في الولاية، وتم التطرق - وفقا لما كشفت عنه مصادر من أروقة مبنى ولاية الأغواط ل "السلام"- لمختلف الإنشغالات التي رفعها الحرس البلدي في الولاية منذ فترة ولم تلق آذانا صاغية إلى اليوم، حيث تمحورت في مجملها حول ضرورة التكفل بهذه الفئة وعائلاتهم صحيا وإجتماعيا، علما أن ولاية الأغواط تحصي 1288 عون حرس بلدي، تم لحد الآن التصريح ب 75 عونا في صندوق الضمان الاجتماعي خاصة المتضررين من زيوت "الإسكاريل"، هؤلاء الأخيرين كان قد تنقل الشعرات منهم إلى العاصمة وسلموا ملفا طبيا لوزير الداخلية والجماعات المحلية للتكفل بعلاجهم، وهذا بعد أن أثبتت التحاليل الطبية التي قام بإجرائها فريق طبي من أضف إلى Facebook del.icio.us Digg StumbleUpon Twitter