الجزائر - A la une


الدولة الجزائرية قائمة ومؤسساتها تقوم بمهامها على أحسن وجه وهي أكثر قوة مما كانت عليه قبل الحراك لان الشعب كله متعلق بوطنه ومستعد لخدمته والدفاع عنه في الداخل والخارج وما فعله الجزائريون في مصر يؤكد ذلك وحتى مصطلح الأزمة السياسية الذي يتردد عندنا غير دقيق ولا يعبر عن الواقع.فالجزائر تمر بعملية إصلاح وتحول نحو الأصلح والأفضل عن طريق إزاحة رموز الفساد ومحاسبتهم على جرائمهم واستبدالهم بكفاءات وطنية نزيهة تطبق القانون وتحترم الشعب وتخدم الوطن وما قاله رئيس الدولة في القاهرة يعبر بصدق عن العلاقة الجديدة بين الدولة والشعب حيث قال لأعضاء الفريق الوطني لكرة القدم انه يحدثهم باسم 44 مليون جزائري
فالشعب مع الوطن وضد الاستبداد والفساد ويرد الخير والازدهار لوطنه لكن يبدو أن بعض الأطراف الداخلية والخارجية لم تفهم الرسالة أو تريد كعادتها تغيير مجرى الأحداث لخدمة مصالحها ومصالح أسيادها كما تعودت أن تفعل ولم تدرك أن الشعب قد فاق ولن يرضى أن تسرق منه ثورته السلمية وانجازاته المحققة كما أن الدولة ليست في حالة ضعف والأشخاص الذين يبنون أفكارهم وحتى الحراك الوطني السلمي لن يرضى أن تمثله بعض الوجوه ذات التوجهات البعيدة عن المجتمع الجزائري وثقافته وتقاليده ولهذا فان دعوة الدولة للحوار الوطني الشامل بإشراف شخصيات وطنية للتوصل لحل توافقي لا تعني فتح الباب كل من هب ودب (ماناش في قهوة موح اشرب اوروح) فنحن في دولة نريد لها أن تكون قائدة في أفريقيا والعالم العربي سياسيا واقتصاديا وثقافيا وليدنا الإمكانيات المادية والبشرية لفرض أنفسنا والشعب يريد الانطلاق فعلا وكل المؤشرات تدل على ذلك كما هو الحال في الحراك والخضر والأنصار والقائد بلماضي.
ولهذا نستعجل الحوار لاختيار رئيس للجمهورية يقود المسيرة الجديدة نحو النصر الكبير لتحرير الجزائر من التبعية والتخلف والدفع بها الى مصاف الدول العظمى.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)