الوداد يسقط للهواة لأول مرة في تاريخه وخيبة كبيرة لدى الزيانيين

لم يتوقع أحد أن يسقط فريق بحجم وداد تلمسان إلى حظيرة الهواة بعدما انهزم أول أمس أمام نجم القليعة مودعا الرابطة المحترفة الثانية ومتوجها لنفق أكثر ما يقال عنه بالمظلم كيف لا والوداد لم يعرف إخفاقا وسيناريو مثل الذي بات فيه حاليا. الجميع توقع صعوبات في صعوده للرابطة الأولى لكن لم يتوقع أحد أن يصارع على البقاء بل يسقط لقسم الهواة مشكلا صدمة في نفوس محبيه وجماهيره التي لم ولن تستوعب الحقيقة المرة، أبناء الزيانيين عاشوا سيناريو خيبة كبيرة موسم 2008-2009 حين نزل فريقهم للرابطة الثانية وخسر نهائي كأس الجزائر بضربات الترجيح إلى أن سقوطه لقسم الهواة سيشكل من دون شك مرارة يصعب تجرعها كيف لا والوداد لطالما مكث مدة طويلة بين الكبار وحين يسقط ينهض سريعا ويعود لسابق عهده إلى أن الأمر تغير هذه المرة والفريق بات في مكان لا يحسد عليه.خبرة مهداوي لم تشفع له حتى في إبقاء النادي في الرابطة الثانية ولم يتمكن حتى المدرب عبد الرحمان مهداوي من إنقاذ ما يمكن إنقاذه في الوداد التلمساني إذ رغم امتلاكه للخبرة إلا أنه فشل في قيادة الزيانيين لتحقيق حتى البقاء في الرابطة الثانية متوجها إلى قسم الهواة المكان الذي سيكون مصير النادي الموسم القادم.