الجزائر - A la une

الوالي يؤكد أن ألف وحدة ستوجه لأصحاب "الإجتماعي" ويكشف


تزايد الأكواخ القصديرية يعرقل توزيع السكن بسكيكدةكشف والي ولاية سكيكدة درفوف حجري، عن تخصيص حصة سكينة ب 1000 وحدة لأصحاب ملفات السكن الاجتماعي، و أزيد من 500 وحدة سكنية للعائلات القاطنة بالسكنات و البنايات الهشة بالمدينة القديمة، موجها تعليمات لرئيس الدائرة بالشروع في دراسات الملفات مع نهاية الشهر الجاري، على أن يكون الترحيل في التاريخ الذي سيحدد لاحقا.
و جاء ذلك في تصريح صحفي على هامش تدشين مجمعين مدرسيين بموقعي الزفزاف و مسيون، حيث أنهى الوالي الجدل الدائر بخصوص موعد ترحيل سكان الحي القصديري بحيرة الطيور، ليؤكد على أن العملية لم يحدد لها تاريخ معين، و أنه قد تعطل ترحيلهم بسبب تزايد العشرات من الأكواخ التي أعيد بناؤها خلال فترة الانتخابات المحلية من طرف العائلات الباحثة عن اغتنام مثل هذه الفرص للاستفادة من سكن دون وجه حق.
و قال الوالي بأن العائلات المعنية بالترحيل في هذا الحي القصديري، يجب أن تكون مسجلة في القوائم المحصية في سنوات 2007، 2011 و2014، و جدد تأكيده على أن عملية الترحيل مرتبطة بتهديم الأكواخ التي بنيت حديثا، و اعترف بأن الإشكالية تبقى مع العائلات التي شيدت أكواخها حديثا، و بالتالي فعملية الترحيل، حسبه، تبقى بحاجة إلى غربلة.
كما أبدى المسؤول الأول بالولاية استغرابه من احتجاج العائلات عن تأخر عملية الترحيل، في وقت تقدم المصالح المعنية تسهيلات لأصحاب الأكواخ الجديدة، و ذلك من خلال تزويدهم بالكهرباء و غيرها، مجددا وعده لسكان هذا الحي بأن حصتهم السكنية جاهزة و عليهم بالصبر فقط.
و بخصوص سكان حي بوعباز القصديري، فقد أكد المسؤول على أن الحصة السكنية الخاصة بهذا الحي لا تزال قيد الانجاز، و لم يحن بعد موعد الحديث عن ترحيلهم.
من جانب آخر أوضح والي الولاية بأن البنايات و السكنات الهشة بالمدينة القديمة المعنية بالتهديم، سيتم إعادة بنائها من جديد وفق النسق و الهندسة المعمارية الحالية، و هو الشرط الأساسي للمقاول الذي سيشرف على المشروع لاحقا. كمال واسطة
بموقعي مسيون و الزفزاف
فتح مجمعين مدرسيين لفائدة أبناء المرحلين الجدد
تم، أمس، تدشين و وضع حيز الخدمة مجمعين مدرسيين من البناء الجاهز بموقعي الزفزاف و مسيون بمدينة سكيكدة، لفائدة 319 تلميذا في الطور الابتدائي، و هي العملية التي كلفت 3 ملايير و600 مليون سنتيم من ميزانية الولاية.
و تدخل العملية التي أشرف عليها والي الولاية درفوف حجري، و رئيس المجلس الشعبي الولائي، و نواب البرلمان بغرفتيه، في إطار الإجراءات المتخذة للتكفل بالتلاميذ الذين كانوا يزاولون دراستهم على مستوى مدارس الأحياء القصديرية التي شملتها عملية الترحيل بحي الماتش و الزفزاف.
و ضمن هذا السياق، اتخذ المسؤول الأول بالولاية جملة من الإجراءات لضمان التغطية الأمنية بهذين المجمعين، بحيث أمر رئيس البلدية بالإسراع في بناء جدار واقي، و كذا انجاز مرافق لحماية التلاميذ أثناء سقوط الأمطار من خلال تهيئة الساحة.
و بهدف القضاء على ظاهرة الاكتظاظ بالمؤسسات التربوية، أمر الوالي مدير التربية بإعداد خريطة للمدارس التي تعاني من الاكتظاظ، من أجل تدعيمها بأقسام جاهزة لتوفير كل الظروف المريحة للتلاميذ.
كمال واسطة
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)