الوادي

حملة لتجميع اللاجئين الأفارقة والاعتناء بهمقامت مصالح الحماية المدنية، بالتنسيق مع مصالح الأمن ومديرية النشاط الاجتماعي ومديرية الصحة و"جمعية طيبة الخيرية"، بحملة تطوعية لتجميع اللاجئين الأفارقة المنتشرين في المدينة قصد إيوائهم، بسبب موجة البرد التي تضرب المنطقة، حيث تم تسخير كل الوسائل المدية والبشرية لإنجاح هذه الحملة.وتم ضبط برنامج يهدف إلى تكليف كل هيئة بجانب معين من هذه المهمة الإنسانية ومرافقة عناصر الشرطة لهم، خاصة أن الأفارقة منتشرون في أرجاء مدينة الوادي ويتخذون المقابر ومحطات النقل والمساجد والملاعب ليلا مأوى لهم، والتسول خلال النهار، وقد لوحظ تجميع أكبر عدد منهم وتم نقلهم إلى دار العجزة ببلدية الدبيلة، نظرا لخلو هذا المرفق من النزلاء، حيث تم تجهيزه بالأسرّة والأغطية اللازمة، مع توفير وجبات ساخنة لهم، وكذا تسخير طاقم طبي يسهر على الاعتناء بوضعيتهم الصحية، علما أن العدد الأكبر من اللاجئين هم من فئة الأطفال.تقدم أشغال مشروع مركز معالجة السرطانيعتبر مركز معالجة السرطان من أهم المشاريع التي استفادت منها ولاية الوادي، خاصة أنها تحتل المراتب الأولى في عدد المصابين بهذا المرض الخبيث، وقد حقق المشروع المتواجد بحي 19 مارس 1962 بمدينة الوادي تقدما ملحوظا في الأشغال، وصلت نسبتها إلى 46 بالمائة على مساحة مبنية تقدر بأكثر من 25 ألف متر مربع، وتشرف عليه شركة "كوسيدار" الوطنية، بقدرة استيعاب 140 سرير، ويتوفر على جميع المصالح من التصوير الإشعاعي الطبي والفحص والتشخيص، إلى جانب الطب النووي وتشخيص الأورام والعلاج الإشعاعي وقاعة المؤتمرات الطبية، ويعتبر هذا المشروع من أكبر المشاريع التي حازت عليها الولاية ويوفر هذا الصرح الطبي للمرضى التنقل إلى الولايات المجاورة أو إلى تونس التي أصبحت وجهة كل مرضى الولاية.