الجزائر - A la une

الهيئة الوطنية لترقية الطفولة تطلق تطبيقة جديدة لتعزيز حماية الطفولة


أعلنت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة، مريم شرفي، يوم الإثنين بالجزائر العاصمة، عن إطلاق تطبيقة جديدة لتعزيز حماية الطفولة تسمى "ألو طفولة".و لدى إشرافها على لقاء حول موضوع دور المجتمع المدني في تعزيز حقوق الطفل وتكنولوجيات الإعلام والاتصال, أوضحت السيدة شرفي أن الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة أطلقت تطبيقة جديدة تعد بمثابة آلية أخرى تضاف إلى الآليات التي وضعتها الهيئة للتواصل مع المواطنين حول المواضيع المتعلقة بالطفولة, وكذا للإخطار عن أي مساس بحقوق الطفل تعزيزا لحماية هذه الفئة.
و بنفس المناسبة, أبرزت جهود الدولة في مجال حماية وترقية الطفولة, سيما من خلال الترسانة القانونية المتعلقة بمجال الطفولة, مشيرة إلى التدابير المتخذة من قبل الهيئة في المجال.
و في ذات السياق, ذكرت بلجنة التنسيق الدائمة التي تم تنصيبها سنة 2017 على مستوى الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة, والتي تضم مختلف المتدخلين في مجال الطفولة, من بينها القطاعات المعنية وفعاليات المجتمع المدني.
كما أبرزت السيدة شرفي دور المجتمع المدني, من أجل المساهمة في مجال تعزيز حقوق الطفل وحماية هذه الفئة, سيما, في مجال تكنولوجيات الاعلام والاتصال, مذكرة بالنشاطات التي باشرتها الهيئة لتدعيم التنسيق مع الجمعيات.
و في ذات السياق, أشارت إلى شبكة المجتمع المدني لتعزيز حقوق الطفل التي تم تنصيبها سنة 2018 على مستوى الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة, علاوة على تنظيم دورات تكوينية ولقاءات وندوات وطنية وجهوية تناولت موضوع الطفولة.
من جهة أخرى, جددت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة استنكارها لما يقترفه الكيان الصهيوني من "جرائم ضد الانسانية" في قطاع غزة.
و بدوره, أكد رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني, نورالدين بن براهم, على دور الجمعيات في المساهمة في حماية الطفولة, خاصة في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال, من خلال تقديم أنشطة وبرامج متنوعة لصالح الطفولة.
و من جهته, ثمن رئيس المجلس الأعلى للشباب, مصطفى حيداوي, مبادرة إطلاق هذه التطبيقة التي تندرج في إطار آليات حماية الطفولة, منوها بجهود الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة الرامية إلى وضع "جدار حامي" لهذه الفئة من كل المخاطر.
و عكف المشاركون من خلال ورشات عمل, على دراسة محاور تتعلق بتكنولوجيات الإعلام والاتصال وتطوير محتويات هادفة لتعزيز حقوق الطفل.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)