
تُعدّ الهندباء البرية أو السريس من النباتات التي تنمو تلقائيًا بين المزروعات أو على أطراف الحقول، وغالبًا ما يُنظر إليها على أنها نبتة عادية، بينما هي في الحقيقة كنز طبيعي غني بالفوائد الصحية المتعددة.
تحتوي الهندباء على مجموعة كبيرة من العناصر الغذائية مثل الألياف والمغنيسيوم والكالسيوم والحديد والبوتاسيوم وفيتامين A، مما يجعلها من النباتات التي تدعم وظائف الجسم الحيوية وتحافظ على توازنه.
تنقي الكبد من السموم وتساعد على تحسين إفراز الصفراء وتنشيط عملية الهضم.
تفيد في علاج حصى المرارة وتساعد على تقليل تضخم الطحال.
تحسن البصر وتقوي الأعصاب البصرية بفضل احتوائها على فيتامين A، ويمكن خلطها مع عصير الجزر أو البقدونس لتحسين الرؤية.
تعالج التهابات وتورم العينين من خلال كمادات مغلي الهندباء.
تخفض مستوى السكر في الدم وتساعد على توازن الغلوكوز بشكل طبيعي.
تعالج فقر الدم والأنيميا لغناها بعنصر الحديد المقوّي للدم.
تفتح الشهية وتحسن الهضم وتعالج الإمساك، كما تعمل كمطهّر معوي يقضي على الديدان والطفيليات.
مدر طبيعي للبول يساعد على تنظيف الكلى والتخلص من الأملاح الزائدة ويعالج النقرس.
تُخفّف آلام المعدة وتساعد على تهدئتها وتنظيم عملها.
تعالج التهابات الجهاز التنفسي مثل السعال والتهاب الحلق والرئتين.
تخفف آلام المفاصل والروماتيزم بفضل خصائصها المضادة للالتهاب.
تقوي العظام والعضلات وتحافظ على سلامتها بفضل ما تحتويه من معادن.
تنظم الهرمونات وتدعم التوازن الحيوي في الجسم.
تُستخدم كمضاد للسموم وتفيد في حالات لدغات العقارب وتخفيض الحرارة.
تساعد على فقدان الوزن بفضل محتواها العالي من الألياف وانخفاض سعراتها الحرارية.
تكافح الخلايا السرطانية وقد أثبتت دراسات حديثة فعاليتها في الوقاية والعلاج من أنواع عدة من السرطانات مثل سرطان الجلد، والدم، والبروستاتا، والثدي، والغدد اللمفاوية.
كخضار طازج: يمكن تناول أوراقها الخضراء مثل الجرجير مع الخبز والجبن.
كمشروب عشبي: تُغلى في الماء وتُنقع لمدة ربع ساعة، ثم تُشرب لتفتح الشهية أو لتنقية الكبد والكلى وعلاج الإمساك.
إن الهندباء البرية، التي اعتاد الناس على إهمالها، تُعتبر اليوم من أغنى النباتات الطبية وأكثرها فائدة للجسم. إعادة اكتشافها هو عودة إلى الطب الطبيعي الذي كان يعتمد على ما تجود به الأرض من نعمٍ بسيطة وفعالة.
مضاف من طرف : patrimoinealgerie
صاحب المقال : Rédaction