الجزائر - A la une

الهبّة الشعبية من أجل بسط السيادة على أرض فلسطين المحتلة



الهبّة الشعبية من أجل بسط السيادة على أرض فلسطين المحتلة
نظمت وزارة الشؤون الخارجية، أمس الأول، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في إطار الاحتفالات باليوم العالمي للتضامن مع الفلسطينيين لتجديد الدعم والمساندة التي طالما أبدتها السلطات والشعب الجزائري للحكومة والشعبين الفلسطينيين.شدد أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، على حاجة الشعب الفلسطيني إلى مثل هذه الوقفات قائلا، إننا بحاجة إلى “تضامن حقيقي وليس تضامنا لفظيا أو شكليا، فالشعب الفلسطيني اليوم بحاجة إلى كل جهد يستطيع أن يقدم على كل المستويات لإنهاء الاحتلال”.ودعا المجتمع الدولي وكل الأشقاء في العالم “لمواصلة الضغط حتى لا تبقى إسرائيل دولة فوق القانون وتتحدى المجتمع الدولي والقرارات الشرعية وترفض تطبيق قراراته الشرعية”، فقد آن الأوان- كما أضاف - “أن يتخلص العالم من ازدواجية المعايير”.وقال مجدلاني، “إن اليوم الذي يحتفل فيه العالم وكل أحراره والدول الشقيقة بالتضامن مع الشعب الفلسطيني، يتزامن مع مرحلة تعرف فيها الأراضي الفلسطينية هبّة شعبية من أجل الحرية والاستقلال لإنهاء الاحتلال”، حاثا المجتمع الدولي من جديد على الوقوف إلى جانب الفلسطينيين ومساندتهم لنيل الحرية والاستقلال وإقامة دولتهم المستقلة.ونوّه بالمناسبة ب “الدور المحوري والحاسم” الذي لعبته الجزائر إزاء القضية الفلسطينية منذ 1973، حيث تكللت جهودها في إطار القمة العربية الخامسة بالاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني. كما مكن وزير الخارجية الجزائري في 1974 الرئيس الراحل ياسر عرفات من إلقاء خطابه التاريخي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالرغم من الاعتراضات والضغوط، كما كسبت خلالها منظمة التحرير صفة المراقب الدائم لدى الأمم المتحدة.في نفس المنحى، فقد أعلن الرئيس الراحل ياسر عرفات من أرض الجزائر في عام 1988 عن إعلان وثيقة الاستقلال لتثبيت حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته على أرضه.يذكر، أنه تم بالمناسبة تنظيم معرض للصور أظهر مسار القضية الفلسطينة وكذا الدعم العربي والدولي في مساندة هذه القضية العادلة، لاسيما الدور الذي قامت به الجزائر منذ اعترافها في 1973 خلال القمة العربية المنعقدة بالجزائر بمنظمة التحرير الفلسطينية، مرورا بإعلان الرئيس الراحل ياسر عرفات من أرض الجزائر في 1988 عن وثيقة الاستقلال.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)