النقل المدرسي مطلب سكان حي 250 مسكن دالي إبراهيم

يشتكي سكان حي 250 مسكنا بدالي إبراهيم من مشكل نقص وسائل النقل، الأمر الذي أدخل السكان في عزلة شلت وصعبت تنقلاتهم اليومية، ما دفعهم الى مطالبة السلطات المحلية بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لفك العزلة عنهم، خاصة أمام افتقار حيهم لمحطة برية لنقل المسافرين.
وبهذا الشأن أبدى العديد من سكان الحي استيائهم و تذمرهم من الوضعية السيئة التي يعيشون فيها متسائلين عن سبب التهميش و العزلة التي انتهجت من قبل السلطات المحلية في حقهم، رغم علمها بحاجة هؤلاء الى النقل، وهو ما يفسر حسب المواطنين معاناتهم اليومية والمشقة الكبيرة المترتبة عن تنقلهم من منطقة الى أخرى، خاصة بالنسبة للعمال وكذا المتمدرسون. هذا وأشار لنا أحد سكان الحي الى أن غالبيتهم يضطر للاستعانة بسيارات الأجرة للحاق بمقار عملهم في الوقت المحددة، مضطرا الى تحمل الأعباء والمصاريف اليومية في كل مرة يتنقل فيها الى العمل أو الى أي مكان اخر، المشكل عينه يواجهه التلاميذ المتمدرسون يوميا، حيث يضطرون الى أن يستعينوا هم بدورهم بسيارات "الكلوندسان" من أجل الذهاب الى مدارسهم بصفة يومية، متحملين بذلك مصاريف إضافية يتحملها أوليائهم.
وعليه تطالب العائلات القاطنة بالحي تدخل السلطات المحلية من أجل إيجاد حل للمشكل ووضع حد للمعاناة اليومية التي يواجهها السكان من أجل التنقل من مكان لآخر، خاصة أمام غياب البديل.
ومن جهة أخرى أبدى السكان تخوفهم الشديد، وخاصة الأولياء الذين لم يخفوا عنا قلقهم بشأن الطريق السريع الذي يقع بمحاذاة الحي، مشيرين في ذلك الى تخوفهم على سلامة وحياة أبنائهم المتمدرسين، الذين يرغمون كل صباح للتوجه الى الطريق السريع من أجل الظفر بمكان لهم في سيارات الأجرة ومحاولتهم لإيقافها في الطريق السريع حتى تقلهم الى مدارسهم.
ومثل هاته الوضعية يقول الأولياء من شأنها أن تعرض حياة أبنائنا الصغار للخطر، حيث يضطر الآباء كل صباح الى مرافقة أبنائهم الى الطريق العام من أجل الاطمئنان على سلامتهم.
وأمام جملة هاته المشاكل يطالب السكان مرة أخر السلطات المحلية بضرورة إيجاد الحلول اللازمة في أقرب الآجال ، وإنهاء معاناة هؤلاء السكان في ظل غياب النقل.