النفايات والأوساخ تحاصر المرضى والمسؤولون يتفرجون

تشهد مصلحة طب الاطفال بمستشفى بني مسوس وضعا كارثيا جراء الاوساخ والنفايات المنتشرة بين ارجاء هذه الاخيرة، وهو ما اثار استياء وتدمر بعض الاولياء الذين التقتهم السياسي في زيارة فجائية للمصلحة اين تغيب بها كل معايير وشروط النظافة وهو ما قد يهدد هؤلاء المرضى بامراض اخرى قد تعقد صحتهم، حسبما اكده العديد من المواطنين.النفايات والأوساخ تحاصر الأطفال المرضى اشتكى العديد من اولياء المرضى بمطلحة طب الاطفال بمستشفى بني مسوس من الوضع الكارثي الذي تشهده هذه الاخيرة فرغم الإستراتيجية الجديدة، حسبهم، الرامية للنهوض بالقطاع والرفع من نوعية الخدمات المقدمة، والمتمثلة في جملة من الإصلاحات الهادفة إلى تطوير القطاع والرقي به وعلى رأسها النظافة داخل المستشفيات، إلا أن هذه الأخيرة لازالت تعاني من نقص فادح في النظافة تسبب يوميا في عدة مشاكل صحية خاصة للمرضى، وهو ما اعربت عنه راضية احدى السيدات والتي تفاجات بالوضع السائد في وقت ينام فيه الاطباء لساعات طويلة. هذا وقد وأرجع البعض السبب في ذلك إلى القائمين ومسيري المستشفيات الذين يتساهلون كثيرا في هذا الجانب، حيث أن المستشفيات لا تعاني من نقص في عمال النظافة وإنما هناك عدد كاف يمكنه أن يحل هذه المشكلة من خلال التنظيف اليومي لكل المرافق التابعة للمشفى بما فيها الغرف والحمامات وكذا المراحيض التي تعاني من حالة كارثية اذ لا يستطيع المريض ولوجها.10 آلاف طفل جزائري يموت بالمستشفيات سنوياوفي خضم هذا الواقع الذي تشهد في هذه الاخيرة وضعا كارثيا ونقصا في التكفل بالاطفال، كشف الأخصائي في طب الأطفال ورئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث الفورام ، مصطفى خياطي، في تصريح سابق لوسائل الاعلام، أن الجزائر تحصي وفاة ما يقارب ال10 آلاف طفل سنويا دون السنة من العمر بمختلف المستشفيات، لأتفه الأسباب.