النرويج تحمِّل باريس وبروكسل مسؤولية التفجيرات الإرهابية

ألقت وزيرة الهجرة النرويجية، سيلفي ليستهونج، باللائمة على السلطات الفرنسية والبلجيكية بشأن التفجيرات التي تعرضت لها بروكسل مؤخرا. وأوعزت ليستهونج الهجمات إلى سماح سلطات البلدين للمهاجرين بدخول أراضيهما بطريقة عشوائية وعدم إدماجهم بطريقة صحيحة. وقالت الوزيرة النرويجية إنّ عدم تأمين المهاجرين وعدم دمجهم بالطريقة الصحيحة أدى إلى قيام شباب صغار السن بتفجير أنفسهم. وأضافت أن النرويج ستشدد سياسة هجرة مشددة، لتفادي مصير الدول التي وقعت فيها هجمات إرهابية. وكانت ”الغارديان” البريطانية قد ذكرت الخميس، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي ”أف بي آي” أبلغ السلطات الهولندية، بأن السلطات البلجيكية كانت تبحث عن خالد وإبراهيم البكراوي، الانتحاريين اللذين شاركا في هجمات بروكسل، في 22 مارس الجاري قبل أقل من أسبوع من تنفيذ الهجمات.وأوضحت الصحيفة، في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني، أن هذه المعلومات أدلى بها وزير الداخلية الهولندي، أرد فان دير ستيور، خلال رده على استجوابات من قبل مشرعين بالبرلمان الهولندي بخصوص الأخوين بكراوي. وفي السياق، أفاد البيت الأبيض بوجود مسؤولين من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي ”أف بي آي” في العاصمة البلجيكية بروكسل، وذلك لمساعدة السلطات البلجيكية في التحقيق في الهجمات التي وقعت في 22 مارس الماضي. وقال بين رودس، نائب مستشار أوباما للأمن القومي، إن بروكسل قبلت مساعدة واشنطن، بعد عرض الأخيرة المساعدة على السلطات البلجيكية في التحقيقات وتبادل المعلومات بشأن الهجمات الإرهابية. وأشار رودس إلى أن وزير الداخلية البلجيكي، جان جامبون، سيلتقي بوزيرة العدل الأمريكية لوريتا ليتش لمناقشة التعاون بين الولايات المتحدة وبلجيكا، خلال قمة الأمن النووي، التي اختتمت أمس في واشنطن.