الناموس والذباب ينغصان سهرات سكان فرندة بتيارت

تشتكي العائلات القاطنة عبر مختلف الأحياء السكنية ببلدية فرندة، ولاية تيارت، من تكاثر الحشرات الضارة خاصة منها الذباب والناموس. ويشتكي المواطنون من كثرة تلك الحشرات التي أصبحت تقلق راحة المواطنين نهارا وليلا، خاصة الأطفال الصغار الذين هم الأكثر عرضة للسعات حشرة البعوض، والسبب يعود لغياب حملة لرش المبيدات في أوانها من قبل مسؤولي مكاتب النظافة، وهو العام الثاني الذي تتجاهل فيه مصالح بلدية فرندة عمليات رش المبيدات للقضاء على الحشرات الضارة.أوضحت بعض الجهات أن مصالح البلدية تتوفر على المبيدات، لكن هذه الأخيرة تركت مخزنة وانتهت صلاحيتها دون أن يتم الاستفادة منها، في وقت تبقى الكثير من العائلات مضطرة لترك نوافذ مساكنها مغلقة ليلا لتفادي دخول حشرة الناموس. وكشف بعض المواطنين أنه لوحظ وجود حشرات غربية طائرة يجهل نوعها واسمها، وهو ما جعل البعض يعرب عن قلقه وخوفه من أن تكون تلك الحشرات مضرة بالصحة، خاصة لدى الأطفال الصغار، في حين يبقى مسؤولو البلدية غير مبالين بسلامة وصحة السكان. ويبقى مسؤولو الإدارات الوصية غير مهتمين بمراقبة عمل المنتخبين، حتى وإن كانت تداعيات تعرض المواطنين للسعات الحشرات ينجر عنه تقديم علاج للمواطنين تتكفل خزينة الدولة بتحمل أعباءه، في وقت كان يمكن تجسيد حكمة ”الوقاية خير من العلاج” من قبل مصالح الدولة.