الناخب الوطني سيعلن عن قائمة مواجهتي إثيوبيا ومالي يوم 20 أوت

كشف لنا مصدر عليم أن المدرب الجديد للمنتخب الوطني كريستيان غوركيف سيعلن عن قائمته النهائية تحسبا لمواجهتي إثيوبيا والي يوم 20 أوت المقبل، حيث سينتظر المدرب الفرنسي بداية مختلف البطولات الأوروبية من أجل إصدار القرار بخصوص اللاعبين الذين سيستدعيهم للدفاع عن ألوان المنتخب الوطني في أول مقابلتين تحسبا لتصفيات «كان» 2015.ضيق الوقت سيجبر الفرنسي على استدعاء نفس قائمة المونديالسيعاني من دون شك المدرب كريستيان غوركيف من ضيق الوقت، ما سيجبره على استدعاء نفس اللاعبين المشاركين في نهائيات كأس العالم الأخيرة بالبرازيل، فباستثناء الإصابة في آخر دقيقة، سيستدعي غوركيف نفس القائمة بالنظر لعدم معرفته لمستوى اللاعبين الذين لم يشاركوا في المونديال، ما جعل مصدرنا يستبعد استدعاء لاعبين جددا تحسبا للقائي سبتمبر المقبل.غوركيف سيعاين كل اللاعبين بعد سبتمبر والبداية بمهدي عبيدفي سياق ذي صلة، علمنا أن المدرب غوركيف قرر أن يتجاوز الفترة الأولى مع المنتخب الوطني بلعب مواجهتي إثيوبيا ومالي، ثم يتفرغ لمعاينة اللاعبين الجدد، حيث سيمنح المدرب السابق للوريون الفرصة لجميع اللاعبين الذين كثر الحديث عنهم مؤخرا، وسيبدأ معاينته بمهدي عبيد.الفرنسي سيتنقل إلى تونس لمعاينة بونجاح وبلجيلالي فيأما بخصوص اللاعبين الذين سيعاينهم غوركيف بعد تربص سبتمبر، فنجد الثنائي الناشط في النجم الساحلي قدور بلجيلالي وبغداد بونجاح، حيث سمع الفرنسي الكثير عن إمكانيات هذين اللاعبين، وقرر التنقل لمعاينتهما في الأيام القليلة التي تأتي بعد مواجهة منتخب مالي المقررة يوم العاشر سبتمبر بملعب تشاكر بالبليدة.غوركيف ينتظر عودة بلفوضيل القوية مع بارما ليستدعيه أمام إثويبا وماليينتظر المدرب كريستيان غوركيف عودة اللاعب بلفوضيل إلى مستواه الحقيقي بعد عودته إلى نادي بارما، الذي تألق معه في السنوات القليلة الماضية، إذ ينوي غوركيف الاعتماد على اللاعب واستدعائه لمواجهتي إثيوبيا ومالي، بشرط أن يلعب بعض المقابلات مع ناديه بارما ويثبت استعادته لمستواه الحقيقي الذي ضيعه بعد إمضائه في الإنتر ثم التنقل غير الناجح إلى ليفورنو.البحث عن مهاجم ثان ومدافعين جدد من أولويات المدرب الجديدممالا شك فيه هو أن المدرب غوركيف سيكون أمام ورشتين حقيقيتين بعد مواجهتي إثيوبيا ومالي، فسيكون المدرب الفرنسي مطالبا بإيجاد لاعبين جدد في الدفاع، خاصة في المحور الذي عرف تراجع مستوى بوقرة، وانتقال حليش إلى قطر، دون نسيان رغبة غوركيف في تدعيم الفريق على مستوى الهجوم، خاصة حين صرح خلال المونديال أن الخضر بحاجة إلى مهاجم ثان رفقة سليماني.