الموروث الثقافي الجزائري حافل بالمظاهر الأسطورية

المشاركون يناقشون "أسطورة الغول في الثقافة الشعبية الجزائرية"اعتبرت منسقة الملتقى الوطني الأول حول "الأسطورة في الثقافة الجزائرية وتجلياتها في الإبداع الأدبي" آمال ماي من جامعة سطيف، أنه "لابد للحياة من أسطورة تنظمها وتسيرها".وأضافت هذه الجامعية على هامش افتتاح هذا الملتقى الذي يدوم ثلاثة أيام بدار الثقافة "هواري بومدين" في سطيف، أن الموروث الثقافي الجزائري حافل بالمظاهر الأسطورية وأن الأسطورة تعد مغامرة العقل الأولى لتفسير الوجود، وهي في الثقافة الشعبية كل ما يتعارض مع الواقع. وأوضحت أن الأسطورة سواء كانت في شكل حكاية أو رواية شعبية فهي تهدف إلى التعبير عن بطولة أو قيمة ذات أثر مهم في نفوس الناس لذا اعتبرها البعض موضوع اعتقاد.وأضافت السيدة ماي أن الأهداف المرجوة من هذا الملتقى تتمثل في التعريف بالموروث الثقافي الجزائري اللامادي والحفاظ عليه وتوطيد العلاقة بينه وبين المثقف الجزائري والتعريف بمضمون الأسطورة في الثقافة الجزائرية وتوطيد العلاقة بين المؤسسات الثقافية والعمل الأكاديمي.وينشط هذا الملتقى الذي يدور حول أربعة محاور تتمثل في "الأسطورة والتراث" و"الأسطورة من الاعتقاد إلى الأدب" و"الأسطورة في الثقافة الشعبية الجزائرية" و"تجليات الأسطورة في الإبداع الأدبي الجزائري"؛ عدد من الأساتذة من مختلف الجامعات الجزائرية.وسيتطرق المشاركون في جلسات هذا الملتقى إلى ما يفوق 30 موضوعا على غرار "تجليات الأسطورة السندبادية في القصة القصيرة الجزائرية" و"أسطورة الغول في الثقافة الشعبية الجزائرية" و"الأسطورة في القصص القرآني".ويذكر أن هذا الملتقى ينظم بمبادرة من دار الثقافة هواري بومدين بسطيف بالتنسيق مع جامعة "محمد الأمين دباغين"، سطيف 2؛ وذلك بمناسبة إحياء "شهر التراث".