الجزائر - A la une

المواطنون مستاؤون من عدم استقرار أسعار الخضر والفواكه بأسواق الطيبات




أصبح وضع الأسواق الأسبوعية وعدم استقرارها أسبوعا بعد آخر وأحيانا خلال الأسبوع الواحد من سوق أسبوعية أخرى تثير استياء السكان وتثير الكثير من التساؤلات، خاصة وأن الشهر الفضيل على الأبواب فأسعار الخضر أصبحت لا تعرف للاستقرار سبيلا، وذلك بسبب زيادة عدد المضاربين والسماسرة بهذه الأسواق الذين صاروا يحترفون التجارة بطرق عشوائية .حيث تشهد أسواق الطيبات هذه الأيام عدم استقرار في أسعار الخضر والفواكه التي عجز المواطن صاحب الدخل المحدود عن تفسيرها، رغم تدفق السلع من المحاصيل المحلية، لكنها صارت تسوق إلى ولايات مجاورة، ويرجح المهتمون بهذا الشأن هذا المشكل إلى انتشار التجارة الموازية التي تفرض أسعارا غير معقولة، مضيفين أن تثبيت الأسعار واستقرارها غير ممكن، لأن السوق يسيّره تجار شرعيون وآخرون غير شرعيين.وأشارا ممن تحدثوا "للشروق" إلى أن العامل الأساسي المتحكم في الأسعار، مرتبط بقانون العرض والطلب، موضحين أن من أسباب ارتفاع الأسعار أيضا، الظروف الطبيعية التي شهدتها المنطقة مؤخرا، والتي أثرت على تحصيل المنتوج، غير أنهم أكدوا أن السبب الرئيسي في هذا الارتفاع يعود إلى الفوضى التي يشهدها السوق، فاستقرار الأسعار لن يتأتى إلا بتشديد آليات المراقبة، بدءا بالفرق المختلطة التي تضم مصالح الأمن ووزارة التجارة والفلاحة، إلى جانب السلطات المحلية التي يعتبر دورها الأهم في الرقابة خاصة مع اقتراب الشهر الفضيل، فارتفاع أسعار الخضر والفواكه، أثار استياء الكثير من أصحاب الدخل الضعيف، بعدما أصبح سعر البطاطا يتراوح بين 50 و70 دينارا، وسعر الخس 60 دينارا، نفس الشيء بالنسبة للجزر، حيث تجاوز 30 دينارا، الطماطم التي وصل سعرها إلى 100 دينارا، أما عن أسعار الفاكهة فحدث ولا حرج، حيث يتجاوز سعر التفاح ال200 دينار، في حين لا يقل سعر الموز عن 170 دينار.وأرجع التجار سبب التهاب الأسعار إلى النقص الكبير في التزوّد بالخضر والفواكه إلى قانون العرض والطلب وكثرة السماسرة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)