المهرجان الثقافي العربي الإفريقي للرقص الفلكلوري الباحث النيجيري إبراهيم صانونو مامادو..

دعا الباحث والصحفي النيجيري مامادو إبراهيم صانونو، أول أمس، خلال محاضرة ألقاها بدار الثقافة مولود معمري بتيزي وزو، إلى ضرورة إعادة الإعتبار للرقص الفلكلوري، الذي اعتبره بمثابة ذاكرة حية للشعوب الإفريقية حماية الفلكلور الشعبي المحلي هو حماية لتراث القارة السمراء وأضاف المتحدث في تصريح لـ”الفجر”، على هامش فعاليات المهرجان الثقافي العربي الإفريقي للرقص الفلكلوري في طبعته الخامسة، التي ستتواصل الى غاية الـ21 جويلية الجاري، أن الرقص الفلكلوري والموسيقى من أهم وسائل التعبير في المجتمعات والشعوب العربية والإفريقية.. وهذا ما شرحه مامادو، خلال محاضرته المعنونة بـ”خصائص الرقص بالدول الإفريقية”، حيث أكد أن عادات وتقاليد شعوب الدول الإفريقية التي تعود إلى ما قبل الفراعنة، تمثل جزءا وطيدا من الحياة اليومية لهؤلاء الذين يعبرون عن حركات معبرة باستخدام أقنعة وألوان، كما يحاولون من خلال رقصاتهم نقل ثقافاتهم المحلية إلى خارج الحدود. وتطرق الباحث النيجيري إلى المفهوم الخاص للرقص عامة الذي اعتبره لوحة روحية لها معاني ودلالات حية، داعيا الشعوب الإفريقية إلى الحفاظ عليه، خاصة في زمن يقفز على كل ماهو قديم وتقليدي. كما تساءل مامادو عن السياسة الناجعة لحماية واستعادة ما ضاع من تراث دول إفريقيا والقارة السمراء عامة. جمال عميروش