الجزائر - A la une

المنظمة الوطنية لحاملي الشهادات تشتكي وزير الشباب إلى بوتفليقة وسلال



المنظمة الوطنية لحاملي الشهادات تشتكي وزير الشباب إلى بوتفليقة وسلال
نددت أمس المنظمة الوطنية للشباب حاملي الشهادات للإقصاء والتهميش التي تتعرض له من طرف وزارة الشباب بحرمانها من حضور الندوة الاقتصادية والاجتماعية المبرمجة يومي 25 و26 نوفمبر الجاري، ودعت الرئيس عبد العزيز بوتفليقة والوزير الأول عبد المالك سلال التدخل لتسوية مشاكل هذه الفئة بقرار رئاسي، رافضة كل أشكال المتاجرة بقضيتها والمناورة بها من طرف الانتهازيين. استنكرت المنظمة الوطنية لحاملي الشهادات (اللجنة الوطنية لعقود ما قبل التشغيل سابقا) وعليه نندد وبشدة كل عمليات الإقصاء والتهميش لهذه الفئة في الحوار والتمثل في الندوات وكل ما يخص فئة الشباب. وذكرت المنظمة الوطنية لحاملي الشهادات في بيان لها تحوز ”الفجر” على نسخة منه بحضورها القوي خلال الانتخابات الرئاسية التي عبرت فيها عن رأيها وموقفها السياسي ومساندة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في العهدة الرابعة من أجل المصلحة العليا للبلد والثانية من أجل مصلحة فئة عقود ما قبل التشغيل ومنحهم مناصب عمل دائمة ولكن بعد نهاية الانتخابات هناك بعض المسؤولين حاليا من تبنى فئة عقود ما قبل التشغيل والكلام بها في كل المناسبات. وأضافت المنظمة في ذات البيان أنها كفئة وكمنظمة ترفض المتاجرة بملف عقود ما قبل التشغيل وبحاملي الشهادات ولا يجوز لأي مسؤول التكلم باسمها ولا تزال ما زلت تعاني التماطل وعدم التسوية، مع العلم أنه كانت هناك وعود لتسوية مشكلة الإدماج في كل القطاعات، لكن وزارة الداخلية والجماعات المحلية - تقول المنظمة - صنعت الاستثناء وعمدت إلى تسوية في قطاع البلديات ومنح فئة العقود مناصب عمل دائمة والأولوية لها في التوظيف، أما القطاعات الأخرى فهي مهمشة كثيرا وخاصة قطاع التربية.وفي التصريح الأخير لمصالح للوظيف العمومي ذكرت هذه الأخيرة وجود 40 ألف منصب في القطاعات وعليه طالبت المنظمة بحصتها ”الكوطة” في كل قطاع لصالح فئة عقود ما قبل التشغيل. أما بشأن القطاع الاقتصادي، فقد ثمن المنظمة المجهودات مطالبة بتسريع الوتيرة لتوفير المناصب لهاته الفئة والاهتمام بمن يرغب في الاستثمار والمقاولاتية بالإضافة إلى القضاء على البيروقراطية.وفي الأخير دعت المنظمة الوطنية لحاملي الشهادات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والوزير الأول عبد المالك سلال التدخل التكفل الفوري بهذه الفئة بقرار رئاسي لتسوية مشاكلها والهدف من هذا لم شمل الشباب والحصول على مناصب عمل دائمة لتفادي استغلالها من أي طرف يناور بها من طرف الانتهازيين والتفريق بين الشباب، مؤكدة أنها مستعدة للحوار مع الوزارة الوصية والحكومة وليست بحاجة لأي وساطة والرسالة واضحة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)