الممثل طه العميري

قال الممثل طه العميري أن المسرح في فترة الاستعمار وبعد الاستقلال كان له شعبيته وجمهوره وقد اعتبره الجزائريون آنذاك عبارة عن روايات لعبد الحليم رايس ومصطفى القريبي في البداية، ولأنه يحمل من معان وآراء سياسية ”فقد كنت ناشطا في فرق حزب الشعب الجزائري، الفرقة السرية وجبهة التحرير الوطني”.ويعتبر طه العميري مستوى المسرح في تنازل مستمر، ويرد ذلك لعدم توفر كتاب سيناريو ومخرجين محترفين، وإن اجتهد البعض فإن قيمة وأهمية هذا الفن لا تشكر نظرا لعدم امتلاك كتاب سيناريو محترفين ومخرجين ومنتجين يمولون المشاريع الفنية.كما اغتنمت مؤسسة فنون وثقافة بشير منتوري فرصة اللقاء للاحتفال بعيد ميلاد الفنان بسطنجي عبد الرحمان بحضور مجموعة من الممثلين والوجوه المعروفة، فقد عمل الفنان القدير طه لعميري في وقت كان المسرح إبان الثورة سلاحا سياسيا.واختار الممثل عبد الرحمان تغيير اسمه لطه العميري لأن الفن في الماضي كان يعتبر عيبا في أوساط المجتمع لذا عمد هو وأقرانه في البداية إلى تغيير أسمائهم وكان يعمل في الخفاء ليحافظ على اسم العائلة، ثم انتقل إلى الاذاعة والتلفزيون ليعمل مع فرقة محمد التوري وكان يقدم روايات فكاهية واجتماعية. كما اعتزل التمثيل لفترة ليعود بعد فترة في المسلسلات التلفزيونية مع المخرج جمال فزاز في ”الوصية”، و”المكتوب” ومجموعة من الأعمال الأخرى.