الجزائر - A la une

الممثل الجزائري " مصطفى لعريبي" يصرّح ل "الجمهورية "



الممثل الجزائري
انتظروني في فيلم " أسوار القلعة السبعة " مع المخرج أحمد راشديتابعوني في المسلسل الرمضاني " حب في قفص الاتهام " أوضح الممثل الجزائري "مصطفى لعريبي" أن الدراما الجزائرية لا تزال متأخرة نسبياً أمام نظيراتها العربية وهو ما يدعو إلى ضرورة دعم الدولة الجزائرية لهذا النوع من الإنتاج الفني والعمل على تطويره والنهوض به من جديد، فبالرغم من التاريخ العبق والمميز للسينما وعدد الأفلام التي أنتجتها الجزائر في الماضي – يضيف لعريبي - إلا أننا نحتاج إلى إرادة قوية من أجل ترقية الفن والثقافة أكثر في بلادنا، ولا يتعلق الأمر بالصناعة الدرامية فحسب بل حتى بالفن السابع والمسرح وغيرهما من الفنون الأخرى التي غالبا ما تعكس المجتمع الجزائري وتترجم حضارته وتاريخه، كما أكد مصطفى لعريبي في التصريح الذي خص به جريدة الجمهورية أن التسويق مهم هو الآخر في الدفع بالإنتاج الفني نحو الأحسن مع مراعاة عامل الاحترافية في التوزيع والحرص على تمثيل الجزائر بأحسن صورة وتقديم ثقافتنا بشكل مشرف في المشهد العربي والغربي.وعن جديده الفني قال " لعريبي" إنّه يشارك في فيلم سينمائي جديد بعنوان " أسوار القلعة السبعة " رفقة المخرج الجزائري " أحمد راشدي "، حيث يجسّد محدثنا دور" القايد جاب الله " وهي شخصية مثقّفة تقع بين نار ابنه الذي انضم إلى صفوف جبهة التحرير الوطني وبين نار اعتقاده بضرورة تجنّب مواجهة العدو الفرنسي ، كما أوضح أن ظهوره في شهر رمضان الكريم من خلال مسلسل " حبّ في قفص الاتهام " للمخرج "بشير سلامي" يعدّ تجربة مميزة تضاف إلى رصيده الفني الذي ضم الكثير من الأعمال الدرامية الناجحة على غرار مسلسل ' قلوب في صراع ' ، " الفرقة الزرقاء " إضافة إلى ' الامتحان الصّعب ' الذي نال من خلاله جائزة الفنك الذهبي عن أحسن دور ثانوي رجالي ، وعن دوره في المسلسل أوضح محدثنا أنه يجسد شخصية محافظ شرطة يتولى مهمة القبض على المجرمين وإحباط عمليات ترويج المخدرات وغيرها من الآفات الاجتماعية التي باتت متفشية في المجتمعات، كما تحدث " لعريبي "أيضا عن مشاركته القيمة في المسلسل الاجتماعي الرمضاني " أسرار " الذي تعرضه بعض القنوات الجزائرية الخاصة وشخصيته في العمل المينودرامي كمدرس فلسفة وكيف يعيش حالات الحب والنزاع مع زوجته الكاتبة التي تقاسمه جل الهموم الاستماعية والانشغالات العائلية .




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)