الجزائر - A la une

الملتقى الدولي حول الرواية الجزائرية المعاصرة



الملتقى الدولي حول الرواية الجزائرية المعاصرة
خرج الملتقى الدولي الأوّل حول الرواية الجزائرية المعاصرة بجملة من التوصيات، من بينها الإبقاء على موضوع الملتقى وتجديد تنظيمه كل سنتين مع ترك الحرية للجنة علمية بغية تحديد مواضيعه، فتح أيام دراسية لأجناس أدبية أخرى وإقامة معرض للرواية على هامش الملتقى.كما جاء في توصيات هذا الملتقى الذي احتضنته جامعة البليدة "2" يومي العاشر والحادي عشر ديسمبر الجاري، التركيز على طبع جميع الأعمال المقدمة في هذا السياق، ودعوة الروائيين الجزائريين بأطيافهم المختلفة إلى عرض تجاربهم الروائية في هذه التظاهرة.وشاركت 13 جامعة في الملتقى الدولي الأول للرواية الجزائرية المعاصرة، إضافة إلى باحثين من المغرب، إيران والدنمارك، ونوّه رئيس الملتقى السيد أمحمد العامري في اختتام الملتقى بمبادرة الجامعة الجديدة في تنظيم هذه التظاهرة، أمّا الكاتبة الدنماركية جون ضاحي التي ترجمت رواية "البيت الأندلسي" لواسيني الأعرج من اللغة العربية إلى اللغة الدنماركية، فقالت بأنه من الضروري أن يتعرّف القارئ الدنماركي على الأدب الجزائري الثري.أما الدكتورة براكني دليلة، عميدة كلية الآداب واللغات، فثمنت تطوّر الأدب الجزائري المحافظ على القيم الوطنية، بينما حثّ رئيس جامعة البليدة "2" (منطقة العفرون)، السيد السعيد بومعزة، على التركيز على البحوث التي لا يمكن أن ترتقي جامعة بدونها، مضيفا أنّ الملتقى وبإمكانيات ضئيلة استطاع جلب باحثين من دول مختلفة، اهتموا بالأدب الجزائري وساهموا في نشره.وتضمّن اختتام الملتقى تقديم شهادات المشاركة لكلّ الأساتذة والباحثين الذين قدّموا مداخلاتهم في هذه التظاهرة التي فاق عددها 47 مداخلة، اهتمت بعدّة محاور حول الجنس الأدبي "الرواية"، من بينها "مفاهيم الرواية الجزائرية المعاصرة"، "علاقة الرواية بالفنون الأخرى"، "النقد الروائي"، "الأنا والآخر في الرواية" وغيرها.وجاء في بعض المداخلات أنّ الرواية الجزائرية المعاصرة استطاعت أن تصبح المرآة العاكسة لمسائل المجتمع، تكشف وتتوغّل في العديد من القضايا المختلفة التي تمسه، فكتب العديد من الروائيين عن العشرية السوداء، وتناولوا الاختلالات التي تمس المجتمع الجزائري.أمّا مداخلة الدكتورة الإيرانية كبرى روشن، فقالت بأن الرواية الجزائرية قطعت أشواطا كبيرة واستطاعت أن تدخل باب العالمية من خلال الترجمة، مشيرة إلى أنّ الروائيين الجزائريين لم يبتعدوا عن واقعهم في الجزائر، كما تناولوا في أعمالهم قضايا مهمة من بينها الهوية ونصرة الحق، ومن بينهم الطاهر وطار، أحلام مستغانمي وواسيني الأعرج.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)