الجزائر - A la une

الملبنات تجبر موزعي الحليب شراء حليب البقر وأجبان منتهية الصلاحية


الملبنات تجبر موزعي الحليب شراء حليب البقر وأجبان منتهية الصلاحية
استاء العديد من موزعي الحليب، بعد أن أصبحوا عرضة لابتزاز أصحاب الملبنات، والتي أصبحت هي الأخرى تفرض عليهم شراء حليب البقر، بالإضافة إلى الأجبان التي تقترب انتهاء مدة صلاحية استهلاكها، حتى يتم تزويدهم بأكياس الحليب العادية، رغم أن هذه التصرفات غير قانونية، وطالب الموزعين تعجيل الوصاية بالتدخل سيما وأن المحلات ترفض شراء حليب البقر.هذا ووجه موزعي الحليب أصابع الاتهام إلى الملبنات المتواجدة عبر التراب الوطني التي تعزف وترفض تزويدهم بأكياس الحليب العادية مقابل أن يشتروا أكثر من 30 كيس حليب بقر يوميا، على غرار اشتراط شراء الأجبان التي قاربت انتهاء مدة صلاحيتها، الأمر الذي أثار غضبهم حسب ما أفاد به ممثل عن الموزعين بولايات الوسط، يضيف على غرار كل المشاكل التي يعانون منها من نقص هامش الربح وغيرها من المشاكل التي تم طرحها على طاولة وزارة التجارة، وأوضحت ذات الجهة أنهم وفي نفس الوقت يضطرون لشراء أكياس حليب البقر بسعره الحقيقي من أجل الحصول على حصتهم من أكياس الحليب العادية، ويتم تسويقه بنصف سعره الحقيقي، نظرا لقلة الطلب على حليب الأبقار، وذكر موزعي الحليب مصالح وزارة التجارة بضرورة تعجيل تدخلها للحد من هكذا تجاوزات الممارسة من قبل أصحاب الملبنات، التي تمتنع عن تزويدهم أو منحهم أكياس الحليب العادية إن لم يخضع لشروطها، أكدوا أنهم وجدوا أنفسهم ملزمين ومجبرين على تلبية شروط الملبنات بالرغم من الخسارة التي يتعرضون لها، خاصة وأن معظم المحلات لا ترضى شراء أكياس حليب البقر، بسبب ارتفاع أسعارها فيضطر الموزعون بيعها بثمن أكياس الحليب العادية، وهو الذي يدفع الموزعين إلى خسارة كبيرة يوميا، وتابع ذات المصدر أن الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، بل أحيانا تجبر الألبان الموزعين، شراء الأجبان التي قاربت مدة صلاحيتها على الانتهاء، خوفا من تعرضهم للخسارة، مؤكدين في نفس السياق أن، القانون يمنع هذا التصرف التعسفي، إلا أنه لا زال يمارس على بعض الموزعين، واصفين هذا الأمر بالحقرة والتعسف، خاصة وأن الموزعين يضطرون شراء 10 صناديق أو أكثر يوميا لحليب البقر، بالرغم من الخسارة التي تلحقهم جراء هذا التصرف، حيث طالب الموزعون تدخل مصالح بختي من أجل إيقاف هذه التجاوزات التي تمارس يوميا ضدهم وتعرضهم لخسائر كبيرة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)