المقصون من قفة رمضان بمعسكر يحتجون ويطالبون بالعدالة الاجتماعية

أبدت مجموعة من المقصين من قفة رمضان، خاصة فئات المعوزين من مواطني بلدية تيغنيف بولاية معسكر، امتعاضها واستياءها الشديدين، حيث احتج العشرات منهم أمام مقر البلدية مطالبين بإدراج أسمائهم ضمن قوائم المستفيدين. وقد أكد هؤلاء أن البعض منهم ليسوا بحاجة ماسة إلى هذه القفة، وأن بعض الأثرياء زاحموهم للاستيلاء على قوتهم خلال هذا الشهر، وهو ما أثار غضبهم وسخطهم. ومن جهة أخرى نفى رئيس بلدية تيغنيف نفيا قاطعا انتقادات واتهامات المقصين من هذه القفة، مؤكدا أن عملية التوزيع جرت بطريقة عادلة وشفافة بعيدا عن أي تلاعبات أو تصفية حسابات أو ما يشبه ذلك، مشيرا إلى أن المجموعة التي احتجت هي من عائلات استفادت من هذه القفة وطالبت بحصص أخرى، الأمر الذي رفضته لجنة الشؤون الاجتماعية. وأضاف نفس المسؤول أنه تم فتح سجل لتدوين أسماء المستفيدين من مختلف الشرائح، وبعد الانتهاء من العملية التي أشرفت عليها نفس اللجنة قامت بتوزيع القفف والبالغ عددها 3500 قفة من ميزانية البلدية، والتي رصد لها مليار و300 مليون سنتيم، بالإضافة إلى حصة إضافية مقدرة ب300 قفة من مكتب الهلال الأحمر الجزائري. وأوضح رئيس البلدية أن أعضاء اللجنة أشرفوا على عملية التوزيع بغية التأكد من وصول القفف إلى أصحابها حسب تقديرات اللجنة والحالة الاجتماعية للعائلة، مؤكدا أن الفئات المعوزة والمعاقين والمكفوفين وأصحاب الأمراض المزمنة استفادوا مباشرة من هذه القفف دون إيداع ملفات، وكذلك المسنين الذين يستفيدون من منحة 3 آلاف دج.