المغرب يروّج لأكذوبة الأزمة الاقتصادية بالجزائر وعلاقتها بالنزاع الصحراوي

ككل مرة، لا تجد الحكومة المغربية من سبيل للتهرب من العار المنقوش على جبينها بدماء صحراويين عزل يقاومون الاستعمار المغربي ويناضلون لنيل الاستقلال تقحم الجزائر وتصورها على أنها الخصم والعدو.حيث زعم صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الجارة الشرقية وهي الجزائر بمحاولة "سجن " المملكة في ملف الصحراء ل"تعطيل" تطورها. وفي ظل تزاد الضغط الدولي على المملكة المغربية وارتفاع الاصوات المنادية بطرد المحتل من الأراضي الصحراوية، استعرض مزوار عضلة لسانه أمام أعضاء لجنة الخارجية بمجلس المستشارين بإطلاق وابل من الاتهامات ضد الجزائر وادعى أن "قضية الصحراء" لا تختزل مهام وادوار الدبلوماسية المغربية.وعاد مرة أخرى ليتهجم على الجزائر وحاول ربط الجدل الدائر الأزمة الاقتصادية وتداعياتها بقضية الصحراء الغربية وزعم "أن الجزائر أضحت سجينة ملف الصحراء وهوما اتضح باستفحال الأزمة الاقتصادية والسياسية بها"، غير انه تجاهل تأكيد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة تضامن الجزائر المطلق (ماديا ومعنويا) مع الشعب الصحراوي، وما قوافل المساعدات التي وصلت الأسبوع الماضي إلى اللاجئين الصحراويين لخير رد على هذيان رئيس الدبلوماسية المغربية.