المطالبة بتهيئة السوق اليومي لبلدية سيدي خطاب بغليزان

تتوفر بلدية سيدي خطاب بولاية غليزان على سوق يومي، يتميز بمؤهلات تسمح له بتوفير مداخيل جيّدة لفائدة التجار، نظير مكانه الاستراتيجي الذي يقع على الطريق الوطني رقم 90 الرابط بين ولايتي غليزان ومستغانم، مما يجعله قبلة لعدد هائل من المستهلكين من مختلف ولايات الوطن.وخلال الجولة الإعلامية التي قادتنا إلى هذا السوق، لوحظ أنّ ما يعانيه التجار هو غياب التهيئة في هذا السوق، حيث تنصب الطاولات فوق الأتربة، ووسط ركام من القذورات وبقايا الخضر والفواكه، الأمر الذي أنتج صور مقلقة للتاجر والمستهلك على حد السواء.وأوضح بعض التجار مما تحدثت معهم الجريدة بأنّ مصالح البلدية تكاد تكون غائبة في تهيئة هذا الموقع الاستراتيجي وفق المعايير المعمول بها في إنتاج الأسواق، كاشفين بأنّ عقار السوق يعود إلى ملكية خاصة، في حين غابت المراقبة بشأن التهيئة واتّباع النظم الصحيحة في المعاملات التجارية.ودعا أحد التجار مصالح البلدية إلى التدخل من أجل القيام بدورها من أجل وضع السوق في صورته المطلوبة، خاصة وأنّ القيام بالنظافة اليومية غائب تماما، مما أنتج روائح كريهة، تقلق التجار الذين يقضون ساعات النهار وسطها.ومعلوم أنّ هذا السوق الذي يعد سلعة أكثر من 22 دواّرا من بلدية سيدي خطاب، وإلى جانب ذلك فإنّه يتمتع بوفرة الخضر فيه، ذات النوعية الجيدة، بحكم أنّه غير بعيد عن حقول الفلاحين الذين يمتهنون زرعة الخضر والفواكه، كما أنّ أسعاره تكاد تكون جيّدة مقارنة مما هي عليه في الأسواق المغطاة بالبلديات الغربية والشرقية بالولاية.